الغريب
الغريب
لا تُخاصِمني...
اِذا شَذَّ مقالي...
لستُ كالطَّيرِ...
اِذا ما قورِنَ الأَمرُ بِحالي...
لستُ اِلّايَ..!
ولا أَغْدو كَغَيْري...
في فَضاءاتِ خيالي..!
عاشقاً رُحْتُ نقيّاً في الهوى...
عدت ظمآناً بدربي...
من نقائي لسعالي...
كيفَ يسري نبضَ قلبي...
في مُجاراةِ اِعتزالي.؟!
همسةُ الوردةَ قد تسعى لضُرّي...
قوَّةُ الكِلْمَةِ...عِندي بالتَّعَرّي...
فارسٌ لا أمتطي...خيلَ المَفَرِّ.!!
ولذَنبي ينْحَني اِجلالي...
فجَعلتُ البُلبُلَ المحزونُ مبحوحاً يُغَني...
من صدى أغلالي..!
ووهبتُ الخافِقَ المعطاءَ...نومي ودلالي...
ونَهرْتُ الطّارقَ المسْكينَ...
أن يَبْعدَ عَنّي...مُتْعَةَالاِذلالي...
لا تخاصمني...
وقدْ حاولتَ جسَّ النّبضِ...
في أقوالي...
لا...تُجادلني...
فقَدْ عدْتُ لرأْبِ الصّدْعِ...
في اِيغالي...
لكِن العودةَ في الغُربةِ تبقى ،،،
أزَلاً...يَمنَحُني معنى زَوالي.!!!
سلمان الراجحي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|