[align=justify]
3- سلامة اللغة وتناسبها مع الموضوع والشخصية
لا يحبذ أن يصف القاص شيئاً لمجرد أنه يراه هكذا، ولكن لأن بطله يراه ، في حوار وتفكير الشخصيات في القصة لا يجب أن نجعل الشخصية تتحدث، وتفكر بلغة غير لغتها.الدرجات المخصصة للغة القصة وتناسبها مع الموضوع والشخصية وبيئة الحدث، هي درجات لا تمنح فقط استناداً على الخلو من الاخطاء اللغوية ، بل أيضاً في تناسب لغة القصة وجوها العام مع الحدث والشخصيات وطريقة السرد، وبالتأكيد لا بد من تجنب الاخطاء اللغوية والنحوية والاملائيةوتحاكم القصة لغوياً بصرامة لأن اللغة أداة أساسية.
هناك للأسف أخطاء مناطقية مثل استبدال حرف الضاد بالظاء والذال بالدال والألف المقصورة بالياء والهاء في آخر الكلمة بالتاء المربوطة.
والاقتراح بمنح علامة أقصاها عشر درجات على اللغة وتناسبها.
4- الأسلوب وتقنيات السرد واختيار عنوان القصة والأسماء
الأسلوب في كتابة القصة له علاقة قوية بالمغزى وكذلك اختيار العنوان يجب أن يكون له إيحاء ودلالة تخدم المغزى العام، ويلجأ بعض الكتاب إلى جعل الأسماء نفسها دلالات لها معنى ووظيفة في القصة.
القصة كيان ذاتي لا يمكن تجزئته إلى كيان ونسيج، ولا إلى فصول أو مشاهد كالرواية والمسرحية بل كبناء واحد متصاعد نحو النهاية.
يمكن ترك نهاية القصة مفتوحة لترك أثر في وجدان المتلقي
تعرض القصة حدثها الواقعي ، مستفيدة من طرائق العرض كافةً ، فالحوادث التي تروى إنما تروى من خلال الطريقة المباشرة للسرد أو التداعيات والرسائل ، إذ يقدم الحدث عبر إحدى هذه الطرائق ما يمنح النص القصصي بعض التنوع بدلاً عن تكرار نمط واحد من أنماط عرض الأحداث . ويتضح من خلال طرق عرض الأحداث أن الكاتب يلجأ في الأغلب الأعم إلى طريقة السرد المباشـر
الكاتب يلجأ غالباً إلى طريقة السرد المباشـر في تقديم الأحداث وراوياً لما يجري حيناً أخر . في النمط الأول يختفي الراوي خلف الشخصيات ، بحيث تتقدم الأحداث كمشهد يجري أمام أعيننا، وبحيث تنطق الشخصيات بلسانها
أما في النمط الثاني يقدم الكاتب أجزاء من اللعبة الفنية ، إذ يستخدم ضـمير المتكلم ، ويعاني الظروف العامة التي تعاني منها الشخصيات ، والراوي لا يعرف من الحوادث سوى الحالة الراهنة وسردها ، حيث تغدو المعرفة من نصيب الكاتب الذي يخَصُّ بها دون الراوي كما يعطي الكاتب التداعيات الشخصية دوراً في عـرض الِأحداث ، فالتداعيات تحكي غالباً عن زمن تتذكره..
إن هذه الطريقة في استخدام التداعيات ، أو التذكر ، توهمنا بالواقعي ، وتساعد أيضاً على ترسيخ الفني ، بوصف هذه التقنية – التي هي الاسترجاع – إحدى طرق تقديم الزمن.
الحبكـــة :
يقصد بحبكة القصة ، سلسلة الحوادث التي تجري فيها ، مرتبطة عادة بالسبب ، دون أن تنفصل عن الشخصيات إلا فصلاً مؤقتاً، فالقاص يعرض علينا شخصياته دائماً ، وهي متفاعلة مع الحوادث ، متأثرة بها ، لا يفصلها عنه بوجهه من الوجوه..
من هنا فإن فعل الشخصيات في الحوادث من خلال الحبكة يكون مسوغاً تماماً ، إذ تنطلق الشخصيات بالحوادث من بدايتها وصولاً إلى عقدتها فنهايتها .
وأما العقدة فمحكومة أيضاً برابط السبب وهي تتضمن صراعاً، وهو صـراعاً ضد الأقدار أو الظـروف الاجتماعية ، أو صراعاً بين الشخصيات أو صراعاً نفسياً في الشخصية.
الدرجات المقترحة للالتزام بقاعدة تقنيات السرد وفنونه وجمالياته في النص 15 درجة كحد أقصى
5- الأخطاء الشائعة في كتابة القصة
من ضمنها عدم التفرقة بين الاجناس الأدبية، مثلاً:
كأن يكون الكاتب يكتب مقالا ممتازاً عن قضية ما شارحاً موقفا شخصياً منها دون وجود أي قصة أو حدث نامي ، والبعض أيضاً يكتب نثراً بديعاً وجميل اللغة يعبر فيه عن انطباعات ومشاعر شخصية ، أو يدعو إلى موعظة دينية أو سياسية ، وهذا أيضاً خطأ فالقصة تشرح نفسها وليس للكاتب أن يقوم بالشرح.
من العيوب أيضاً أن يعمد القاص إلى تكرار النموذج الواحد عدة مرات، فالتكرار يحيل القصة إلى مقال.
الاقتراح
وجود أي خطأ من الأخطاء الشائعة في النص تقود إلى خصم لا يتجاوز 6 درجات كحد أقصى، على أن يكون من درجتين عن كل خطأ يؤثر سلباً على جمال النص.
خلو النص أو ندرته من العيوب تميز النص فنياً بحيث يقترح منح المتسابق رصيداً إضافياً أقصاه خمس درجات.جملة الدرجات50 درجة ايجابية***
[/align]