[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:2px groove teal;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أكتب كمن لايهابون الواقع ومن يحلمون، كمن يعزفون، ومن في خيالهم يسرحون ويخرجون محملين بسحر الكلمات.
لست محتاجة لتهييج المشاعر والإثارة. مَنْ يفعلون ذلك يخاطبون الضآلة في الإنسان وضعفه، وتهوى كلماتي التقاط الإحساس للإحساس وتحويل السَّطر لغواص ناشِدٍ قاع النفس أوطير مرتفع لعليائها.
لقد سبق وأنكرت على نفسي لقب أديبة آملةً خِلسة أن أحصل على مزيد من السلام ولم أسع للجني قبل المثابرة.
الكتابة تمنحني تلك المتعة اللامتناهية بالدخول إلى عوالم أُنشئها بمنطق عادي أو غريب وتهبني في الوقت ذاته تذاكر للماضي والمستقبل.
بممارستها أضم البسمات والدموع إلى سجلاتي ومن رصيدها أَختلس متناقضات لإثراء أرشيفي وأُبَلْسِمُ بوداعة لحظة جريحة لشخص لاأعرف عنه إلاَّ آدميته.
مازلت أتدرب على العدل في توزيع الجمال وعلى تزويج الأناقة بالكثافة و الخفة بالعمق.
لاشيء مستحيـل ومالم يحصل قد يحصل، فمعي بركة الكائنات المُحِبَّة وأرواح التجارب والذكريات.
تدفع القرنفلة أختها للانحناء أكثر كي تطل ويهمس عقرب الساعة الصغير للكبير بأن يتئد قليلا ، شذرات المشاعر ترتمي في ساقية الشِّعر الممزوج بالنثر ...تتبدل الأدوار وتتماثل، من لم يأت دوره اليوم يُتْقِنُ ألاَّ يحزن قد ينفتح كونان أو أكثر وأنا أكـتب. قد يقع تجمهر، يفاجأ على إِثْرَهُ الحُضُور بروعـة الوفود المُعْلِنَةِ انضمامها ،بالاحتفال والنشيد، إلى خصوبـة النص .
Nassira 29-05-2013 [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]