[سلمان الراجحي]

ـ ما هي قصة السماور أ.سليمان وتاريخها .؟
ـ سيادة العميد في جعبتكم الكثير عن ليلة صمود بغداد جميعنا بكيناها
لكننا كنا عاجزين ،،ماذا خبأتم بين الاوراق عن الغزو الامريكي البريطاني على العراق
من خواطر وحكايات وشعر ونثر؟؟
تحيتي وتقديري


فيما مضى ولحد الآن...رغم قلتها في الوقت الحاضر...هناك عادات وتقاليد رائعه في بلدي...ومنها السماور:وهي عباره عن قطعه من الحديد مجوفه...

على شكل مستطيل يتراوح طولها بين 30_40 سم يوضع فيها الفحم الاسود وتضرم فيه النار...فيتحول الى جمر تعشقه العيون ونلتف حوله واضعين..

قوري الشاي الذي يسمى الفرفوري عندنا...وهو ليس من المعدن بل من الزجاج القوي المقاوم للحراره...في ليال الشتاء القارصه...فيتكون أروع وأطيب،،،

شاي على الفحم ونأكل معه الخبز المحمص على نار الفحم...فتكون أحلا الاماسي...


* قولي ليلة سقوط بغداد ولا تقولي صمودها...أيّ صمود والمحتل قد هتك سترها...وأمام مرأى أعين العرب...قولي بغداد الاسيره في يد الامريكان...

لقد سبيت بغداد أكثر من مره...على يد الغزو المغولي...وحطمت حضارتها...حتى أختلط ماء دجله بدمائي أبنائها وحبر كتبها...هذا هو حال بغداد...

عاصمة الثقافة العربيه...كان الكتاب يكتب في مصر ويطبع في لبنان ويقرأ في بغداد والعراق...

كنا نحارب في ايدينا صواريخ الشر منطلقة من السعوديه والكويت ودول عربيه أخرى...كان الجيش المصري والسعودي والكويتي والقطري...

يقذفون بغداد بجام حقدهم...ماذا أدخر في صفحاتي غير دموع تذيب الصفحات أختي العزيزه...لاأستطيع أن أكتب أكثر في هذا المجال لأنه مخز...

ونشر غسيلنا القذر أمام أعين الناس...انها فتره مظلمه ومازالت تلف بسوادها كل ووطننا العربي...

مودتي..أ.عروبه