حوار أدباء وشعراء وأعضاء نور الأدب: هل الألم يجعل المبدع أكثر إبداعا؟
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/7.gif');border:2px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]مصطفى صادق الرافعي :
إنَّنا نسر حين تخضع لنا القوى المحيطة بنا فتؤاتينا. ونألم حين تتمرد علينا.
ولكن ياويحنا! ألا يجوز أن نكون نحن قد تعالينا ففتناها وتكون آلامنا آتية من سموها على المادة، كما ترى وجه الفيلسوف عابسا تحسبه منظر لوعة وهو منظر فكرة سامية؟
ترفعنا الهموم والآلام، لأن عواطف الحزن والشقاء لا تكون إلا من سمو، وهي لا بد أن تكون لأنها وحدها الحارسة فينا لإنسانيتنا، إذ تخلق مع حياة الجسم المادية حياة معنوية للقلب، ونحسها من فقد مانفقده، لأنه لابد للضمير الإنسان من صوت أليم يقول له أحيانا: أنت سماوي فاترك هذا، وكأن كل لوعة ألم يحسها المرء هي صرخة عاطفة جديدة ولدت في النفس!
مصطفى صادق الرافعي ــ من كتابه أوراق الورد
******************************
الألم الذي تُولَدُ معه عواطف جديدة وذاك الذي يجعل المرء أكثر شفافية ويواجه الإنسان بضعفه وإنسانيته.
هل يجعل الإنسان المبدع يبدع أكثر والأديب والشاعر يستكشف الأعمق والأبعـد؟
هل فعلا كثير من الكتاب استمدوا روعـة ماكتبوه من إنارة آلامهم والتوغل في تأملاتهم في ساعاتهم الرمادية؟
كيف ينظر الأدباء والشعراء وحتى الأعضاء في نور الأدب إلى علاقة الإبداع بالألم؟
في انتظار مشاركاتكم تقبلوا تحياتي وتقديري.[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|