[align=justify]
تحياتي دكتور منذر لك وللجميع هنا
حين تغيب الأستاذة ميساء ينتابني الشعور بالوحشة
نكاد نكمل السنوات الست مع بعضنا هنا، ومن قال أن الأسرة تكون فقط في البيت لا يعرف كيف تتعمق المشاعر الإنسانية ونصبح بطول العشرة ربما أكثر من الاخوة والأخوات
الأستاذة ميساء وأي فرد من أفراد الأسرة لم أعد أشعر أنه شخص آخر مهما كان عزيزاً - بل قطعة مني - أنا - بمعنى أو بآخر ، حين تغيب الغالية الأستاذة بوران أنشغل عليها وأبكي - وحين يتألم أحد من أعضاء الأسرة أتألم لألمه وكأنه ألمي ، وينتابني الشعور بالوحشة والغربة ، حتى لو تخاصمنا ينطبق علينا المثل القائل: " أدعو على ابني وأكره من يقول آمين
يا ترى هل شعوركم تجاهي مثل شعوري تجاهكم؟
طبعاً كل إنسان منا يعرف من يحبه بصدق ، سأعطي مثلاً:
لو جاء أهل السند والهند كما يقال وأخبروني أن الغالية بوران لا تحبني سأكذبهم جميعاً وأصدق قلبي الذي يشعر بصدق محبتها، سأصدقها وأصدق نفسي فقط لأن مثل هذه المحبة تربط بيننا من كلا الطرفين ولا يمكن لها أبداً أن تكذب على إحدانا.
وهذا طبعاً ينطبق على البقية
وأولا وأخيراً صدق الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم حين قال: (( الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر اختلف )).
[/align]