فارسة الكلمة الآنسة الودودة نصيرة تختوخ:
تعالي إليّ أيتها الرَّاحـة المنشودة، الماحـية للعوالق لأنِّي أقصدك وحدي وأريدك وحدك.
وديـعة استلميني وانعسي بداخلي، لتهمس زنابق الوادي للـماء والمـاء للغيـمة البيـضاء والبياض للزرقـة والزرقـة للـون الذي يريد أن يغتسل فيعلن أن روحي أعذب نبـع يحلـو شرب مائـه، ومنه ينطلق الغناء للحياة
وأسأل ،وأنا مع زخم متعة الكلام: هل الراحة تكون باستمرار الهروب، بالبُعد عن مكمن الأزمة ودوام قلق التفكير المضني بها؟!
وهل عند تماسِّ معارضة ثوابت الفكر، بالنمط الغريب
الآتي تتنامَى وتيرة تضاد صخب الصراع، فنلجأ إلى طلب راحة غافي جميل الهدوء ؟!
هل يكون النوم راحة ؟
هل نضعف ،في لحظة هوى، فننشد النسيان ؟!
وهل النسيان هدوء أم الهدوء نوم قسري نفرضه على ذواتنا المنهكة ؟!
وكل الخير لك، ونبقى مع صدق طيب الحديث.