نافذة الشوق والمراهقة ؛
[frame="15 98"][align=justify]على نافذة الشوق ، جلستْ تترقّبُ وصولَه .. صفحةُ الكتاب كما هي ، وعقاربُ ساعةِ القلقِ بقلبها تتسارع فتغطّي على صوت الشارع .. ترى أَمَلَّ خجلي وأرهقه صمتي ؟! كم تمنيتُ أن أحتضنَه بعيني وأبثَّه وجدي ولهفتي وشوقي ، عشقي !! هل أعشقه حقًا ؟! هذا الساكن أمامي وخيالي منه غير خالِ .. هذا الحائر في تفسيري ، والحاضر في تفكيري ، ترى هل سيأتي ؟ أم أنني ـ وكعادتي ـ ضيعتُ كل الفرص وتركتُه حتى ملّ انتظاري وراح يبحث عن أخرى تروي ظمأه للحب ! أترى سيأتي ؟! أم أبقى على رصيف الشوق أرقب قطار الحب وهو يمر ، عربة عربة .. يلتقط الصبايا ، وينثر الحكايا ، عن عالم الأحلام ، وفارس الأحلام والأميرة الصغيرة وحلمها الكبير !![/align][/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|