الخجل
عندما يفتك بيّ الليل ويهزّ مشاعري...
بغيوم سواده الكثيفه...تحملها الشياطين...
أستمدّ من وجناتك الخجلى سرّ قوتي...
ومن حيائك مقارعة تعب الايام ونقمتها...
فيصبح الوصل فيها غير مضمون...
أمسك صورة لك قديمة في دفاتري...
وأبحر في عيونك الخجلى...لأرى...
اصرار على متابعة المشوار...
رغم ليالينا التي صارت علقما صدئا...
خجل وجنتيك يقتات من أعصابيّ التعبى...
فسنين العمر تنفرط بأرض بوار...
وهل نستبدل الوطن بأرض مابها للحر دار.؟!!
سلمان الراجحي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|