ننسى ،وقتما نبدأ الخطو - بحكم بهجة الفرح- أنَّ لرعاية الخطوة الأولى، الدور الأكبر في ثبات المسير.
فنغفل عن ردِّ جميل الامتنان، لا من بابة الجحود، لكن من بابة تتابع فيض المشاعر، فتتناسى البدايات، ونحن لانزال نعيش سكرة وهج الفرح.
و(دموع قلم) بدؤه كان بذرة ياسمين في حدائق صرح (نور الأدب) فحظي بالرعاية والاهتمام، وكبر بها، واشتد ساعده، فصار مقروءاً مُشاهَداً، وكان في أصله حبيس أوراق لا تتعدى دائرته نطاق الأهل وثلة الأصدقاء.
فالشكر كل الشكر لشامخ صرح نور الأدب وطيب أريج عبق حدائقه ،وللأستاذة الأديبة هدى الخطيب سيدة وجه النور لفضاءات عطاءاتها وواسع فيض كرمها،وأعرف يقيناً أنها تسر وقتما ترى بذرة نبتة نور الأدب صارت حديقة ياسمين مميزة.
والشكر كل الشكر للأستاذ الراقي عادل أبوعمر، والأستاذة الحقوقية ميساء البشيتي أميرة البوح الجميل، والأستاذة نصيرة تختوخ فارسة الكلمة،ولابني الحب ابن الحب ابن أخي محمد سعيد ،فهو أصل سبب الكلام كله.