[align=justify]
تحياتي لك الأديبة الأستاذة ميساء البشيتي
زغرة أم الشهيد لاستشهاد فلذة كبدها ومن أفنت عمرها في تربيته حتى يكبر ويستقيم عوده وتراه رجلاً أمام عينيها ، وبدل أن تقطف ثمرة تعبها يرسل إلى الموت ويطلبون منها إبداء الفرح والزغردة ، وهنا الإشارة إلى الاستشهاد لهدف قد لا يكون واضح المعالم ولا هو بحجم خسارة الابن!
متى تكون الشهادة تستحق وللتضحية قيمة تستحق حجم الخسارة؟؟!
والإشارة أيضاً إلى العادة التي باتت متبعة ، في تحميل الأم المفجعة ما يفوق طاقة البشر!
هل تمّ مسخ معنى الشهادة والاستهتار أكثر بقيمة الحياة؟؟!
لا شك أنها قضية تستحق أن نفتح لها باب النقاش
شكراً لك أستاذة ميساء
[/align]