رد: عتاب
ثلاث قصائد في واحدة...
وكل واحدة دنيا من النور...
منذ زمن طويل لم اقرأ قصيدة لشاعر معاصر مرتين متتاليتين...
لكن روعة الصورة التي رسمتْ،
وصدق العاطفة التي نجحتَ في نقلها إليّ طازجة،
وهذا الألق المنساب عبر كلماتك لحناً دفيئاً وحنوناً يغني شوق العربي إلى القدس السليبة،
كل ذلك دفعني لأقرأ قصائدك الثلاث أكثر من مرة..
ترنمتُ معك،
وهززت رأسي الكبير طرباً،
ثم بكيت معك،
ومعك رحلت بأخيلتي وأشواقي،
وحلمتُ ورجعتُ طفلاً،
ثم شببتً عن الطوق من جديد،
لأعود ذلك المتحدي كلّ الذين زعموا أن العربي عموماً، والفلسطيني خصوصاً، يمكن أن ينسى وطنه..
أو ينسى بالبعد قدسه..
سلمت يداك..
|