[align=justify]
تحياتي لكم ولتفاعلكم
الأديب الأستاذ سلمان الراجحي تحياتي
أضم صوتي لصوتك أستاذ سلمان، ليس فقط كل وطني محارب بل كل شريف صاحب ضمير حي في مختلف شؤون الحياة في بلادنا للأسف يحارب.
طبعاً تغيرت الحياة وتم زرع مفاهيم جديدة لاغتيال اللغة العربية ، حين كان الجميع يفتخر بعربيته اللغوية وعروبته وكان المدرّس هو القدوة!
الدين الإسلامي يتعرض لاختراق على كل الأصعدة، والخلافات البسيطة بين المذاهب الإسلامية يجري تكبيرها لأغراض سياسية ، للأسف الشديد!
هذه إرهاصات الضعف والخور الذي وصلت إليه الأمة، والأسباب كلها نعرفها
أما صديقك الذي يتنكر لعراقيته وعروبته، للأسف هذا النموذج ازداد كثيراً في بلاد لاغتراب، وأنا شخصياً تحدثت عن هذا في أكثر من مناسبة كندية وقلت مراراً للمعنيين في الحكومة الكندية أن الذي يتنكر لبلده الأم لا يمكن أبداً أن يكون مواطناً صالحاً لبلد المهجر ، فالوفاء لا يتجزأ ومن يتبرأ من الوطن الأم الذي أنجبه لن يكون وفياً للبلد الذي احتضنه إلا بقدر ما يأخذ منه.
من جهة أخرى التهميش في الوطن غربة قد تكون أمّر من الاغتراب وفصل منظم للمواطن من قبل الفساد والسلطات عن شؤون وطنه يمكن فعلاً أن يؤدي لأسوأ العواقب وهذا ما نراه اليوم على الساحة العربية
كل الشكر والتقدير لك ولمشاركتك الهامة
[/align]