القصة القصيرة التي فازت بالمرتبة الثالثة مكرر هي (( شجون الزمن الضائع )) للأديب القاص الأستاذ سلمان فراج
والتي تقدم بها ابنه بهذا النص بسبب وفاة المتسابق لهذا نعتبرها شهادة شرفية لأديب راحل.
هذا بمثابة التنويه لوفاة الأديب المشارك بهذا النص ( هنا كان الإشكال الذي توقفت عنده طويلاً وأخرني عن إعلان النتائج ) ووجدت أنه بالرغم من وفاته رحمه الله يستحق نصه أن يأخذ طريقه في المنافسة بشكل استثنائي، خصوصاً أنه حاز على إعجاب خاص من بعض أعضاء اللجنة الكرام.
سلمان فراج.jpg
السيرة الذاتية للأديب سلمان فراج
فلسطيني من مواليد قرية الرامة العامرة، ولد بتاريخ 1/3/1941وأنهى دراسته الثانوية فيها، ثم تابع تعليمه الأكاديمي في دار المعلمين العربية في حيفا حتى سنة 1962، حيث عُين مدرساً في قرية نحف، انتقل بعدها إلى قريته الرامة 1965 للتدريس في المدرسة الابتدائية، ومن ثم في الثانوية حتى عام 1983 وبنفس الوقت تسلَّم منصب مفتش لموضوع اللغة العربية منذ العام 1978 وحتى سنة 2007 لم يترك الشاعر والأديب سلمان فراج معلوماته وثقافته على ما حصَّله في البداية، بل اغتنم الفرصة عندما عمل محاضراً في الكلية الأكاديمية "جوردن" بحيفا، ليتمم تعليمه العالي فحصل على شهادة الماجستير فياللغة العربية من جامعة حيفا، وكان من خلال عمله كمفتش يشترك في إعداد المناهج التعليمية، والكتب التعليمية أيضاً في موضوعات التراث والتاريخ واللغة العربية، وترأس لجنة المناهج التعليمية وطواقم واضعي الكتب التدريسية في اللغة العربية للصفوف من السابع حتى الثاني عشر.
من نشاطات الفقيد أنه كان أديباً وشاعراً وناقداً أدبياً، له العديد من الدراسات الأدبية التي نُشرت في الصحف وفي بعض الكتب النقدية، وقد أصدر مجموعتين شعريتين الأولى: بعنوان "نقوش عبرالإطار" أصدرتها في العام 1992 دائرة الثقافة والفنون في وزارة المعارف والثقافة،والثانية بعنوان: "عِدال" أصدرتها دار المشرق للترجمة والطباعة والنشر في شفا عمرو سنة 2001 وله مجموعة قصص للأطفال لم تنشر كلها، وكان عضواً للهيئة الإدارية لرابطة الأدباء الفلسطينيين، وفيما بعد عضواً في هيئة الاتحاد العام للكتاب، وترأس تحرير "مجلة الهدى" لسنوات عديدة، وكان عضواً في هيئة تحرير "مجلة المشرق".
يقول الدكتور محمود عباسي في تقديمه لمجموعته الشعرية عدال: "أنه تميَّز دائماً في التجديد والتطور في قوالب الشعر ومضامينه، من خلال تلوُّن الصياغة ومفهوم أبعاد التعابير الشعرية، وهو يقطع من خلال هذه المجموعة شوطاً بعيداً في التناص التراثي والثقافة العربية والإنسانية."
حاز الفقيد على جائزة وزير المعارف والثقافة للتفرغ للكتابة والتأليف في اللغة العربية سنة 2006 وكان لأكثر من مرة عضواً ورئيساً في هيئة الحكَّام لهذه الجائزة. .
[gdwl]هذا استثناء خاص ولو كنت انتبهت لوفاة الأديب المتسابق ربما كنت نشرته في المجلة وأو إتاحة الفرصة للكتابة عنه في أبواب مخصصة للراحلين، دون إدخال النص في عملية السباق، خصوصاً وأن بعض الأخطاء في إسقاط الهمزة والمسافات ما كان ليقع فيها الأديب الراحل لو قام بطباعة النص بنفسه رحمه الله، ويرجى الانتباه لدقة الطباعة من قبل الأبناء وإرسال كتاباته دون إدخالها في مسابقات والتنويه للوفاة في بداية الرسالة وعدم المراسلة باسمه حتى لا تختلط الأمور .[/gdwl]