من عادتي أن أعتكف داخل أسوار ذاتي ،ولا أحب أن أمشي خارج (مدينتي ،مدينة منذر) إلا قليلا.
لكنني اليوم مشيت شبه مشي قليل،فرأيتني أركض كالأطفال، بل أقوى على المسير أكثر وأكثر..
رأيتني عصفوراً حرًّا بجناحين ملونين، يزقزق بانتشاء ،ويطير بعالم رحب جميل.
وجدتني في أرجاء (مجلتي الرمضانية) فأحب أن أعرف أكثر، وأبتسم أكثر، فتنزل دموعي خشية ورحمة وحناناً وشوقاً، وأصبح ببساطة أرضياً / سماوياً، كأنما أنا في طواف حج (صلة حميميةبخالق الأكوان) وسعي طواف (أي دفعٌ دائمٌ يقول للنفس بحزم :إن الصلة يتبعها دأب أرضي).
فشكراً لجهدك الموفق بامتياز وبحرفية عالية.
ونبقى معك إن شاء الله في شهر الخير والرحمة والغفران.