رد: لقاء على هامش الهوى
سيدي محمد الصالح الرجل الوقور ، أحاول قراءة الشعر وتنشق أريج القدماء فأخشى على نفسي من فكرة أني لست بشاعر وكثيرا ما ينتابني هذا الاحساس فأهرع محتميا باليراع وانبش بين الحروف باحثا عن ملامحي الحقيقية وحين أجدها استريح على ضفاف الورق مرددا شكرا لك ياحبر ان حملتني على برّ الأمان. أخاف جدا من قوة وصدق وشاعرية القدماء وأسأل الله في نهاية كل قصيدة ان يغفر لي تقصيري تجاه لغة القرآن. شكـــــــــــرا لك يا سيدي.
|