10 / 07 / 2013, 33 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
مبارك عليكم الشهر الفضيل / هدى الخطيب
(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون "
185")
☆☆☆
أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخر عتق من النار
مبارك عليكم الشهر الفضيل وكل عام وأنتم بألف خير

كل عامٍ وأنتم الخير والعدل والإنسانية والسلام
كل عامٍ وأنتم تغرسون بذور المحبة والأمل العربي المشرق
كل عامٍ وقلوبكم وأرواحكم عامرة بالصفاء
والنقاء والعمل لخير الإنسان
تقبل الله منكم الصيام والقيام والعمل المثمر
أعاد الله الشهر الفضيل
على الأمتين الإسلامية والعربية
بالخير واليمن والبركات
☆☆☆☆☆☆☆
أتقدم منكم جميعاً بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن الشاعر الغائب الحاضر الشاعر طلعت سقيرق ، وباسم مؤسسة نور الأدب ، منتدياتها ومجلتها ورابطتها الشعرية والأدبية وفريق العمل وكل أسرة نور الأدب
بأحر التبريكات بمناسبة حلول الشهر الفضيل ، جعلنا الله وإياكم من عتقاء رمضان
الأديبة هدى نور الدين الخطيب / مؤسسة نور الأدب
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ومن الغائب الحاضر آخر تهنئة بالشهر الفضيل:
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير
كم لنا من مسارات نمشيها كي نطوي في كثير من الأحيان صفحة تغيم في القلب والشريان والعمر .. هل من حقنا أن نتلو نشيد الفرح على هامش الدم المتوزع هنا وهناك ، ونعرف أنّ كل قطرة من هذا الدم تشكل وحدها ألما لا يمكن أن يمحى ؟؟... عادة أكتب وبنت الخال الغالية هدى الخطيب ، في المناسبات ، رسالة مشتركة ، نوجهها إلى أعضاء منتدانا نور الأدب هذا ، ونطيرها إلى كل مكان ، وحين طلبت الغالية هدى البارحة مني أن نكتب حرت ووقفت بين سن حرف وحرف .. إذ ما أصعب أن أطلق الضحكة أو شيئا من ظلال الفرح ، وأنا أرى إلى شلال الدم يصبغ الأرض بدل المباركات التي تعودنا أن نستهلّ بها هذا الشهر الكريم .. من يغفر للقاتل وهو يسفك الدم الطاهر ..؟؟..
من يستطيع أن يغطي الشمس بغربال ليقول إنني لا أرى ما يحدث ؟؟..
كلنا نقطر ألما على كل قطرة دم تسفك في أي مكان على امتداد دول أمتنا العربية والإسلامية .. لا فرق .. فهو دمنا يقطر من أجسادنا قبل أن يقطر من دم الضحية .. والويل للجاني مما جنت يداه ..!!.. وهل للتاريخ أن يرحم أو يسامح ؟؟..
أقولها بكثير من الألم ربما ، كل عام وانتم بخير وحال أفضل ، وأرجو من الله أن يكون رمضان هذا أفضل من أيام مضت ..
عذركم إخوتي وأخواتي ، فالدم في الحلق ، والجرح في القلب ، ولا أقول إلا اللهمّ ارحم كل من قتل ظلما وعدوانا ، وخذ بقدرتك كل من جار واعتدى واشتدّ ولوغا في دم الأبرياء ..
كل عام وأنتم بخير .. واعذروا خفوت صوتي ، فمن فلسطين ، إلى كل شبر في أمتي العربية ، وأمتي الإسلامية ، أشعر أنني الذبيح بدل المرة مرات ومرات ..
المدير العام
طلعت سقيرق
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|