رد: مجلتي الرمضانية ...امال حسين
سأسمح لنفسي أن أدخل في مجلتكم
وسأجيب على أسئلة الأستاذة آمال حسين
ولكن بطريقتي
رمضان 2006 رحلت أختي أم جهاد ، ولكن عزاؤنا أن الله رحيم ، فالمرض العضال الذي واكبها منذ عام 2000 ، وعجز الأطباء ، والألم ، وإيماننا بالله ، وأن الله إن أحب عبداً ابتلاه ، والله أخذ أمانته بالشهر الفضيل ، ورغم المرض كانت صائمة ، واجتمعت العائلة أبي .. أمي ، اخوتي ، أخواتي ، أبنائهم
رمضان 2007 انا وزوجتي ، أخي الأصغر اياد وزوجته ، لم نترك والدينا ، كنا معهم ، وبقينا سوياً ، وكانت العائلة لا تتركنا ، كان رمضان عامراً ، أكرمني الله بعدها بحمل زوجتي وانجابها لطفلة أسميناها لجين ، وأخي حملت زوجته بطفلة اسمها رؤى ..........
رمضان 2008 كان الحزن يغمرنا : فبعد شهرين من ولادة لجين ، ابنتي البكر ، ماتت ، صدمنا وجاء أخي إياد ليدفنها بيديه ، وكنت في هذياني وشقائي بعالم آخر ، عدنا للبيت ، أحب أن يواسيني ، حمل ابنته ، وقال لي : هذه ابنتك ، أنا مسافر ، سأتركها معك ، ثلاثة أيام ورحل اياد ابن 33 عام ، هكذا دون سابق انذار ، دخل في غيبوبة ورحل وأتانا رمضان بحزننا وصبرنا.
رمضان 2009 لا جديد سوى الحزن ، والأمل ، ودعاء الوالدين.
2010 رمضان مع والدي فقد عملت حادثاً على طريق حماه ، وكانت زوجتي تحت الرعاية الطبية
2011 رمضان كنت غائباً قسرياً ..... بإرادتي
رمضان 2012 كان والدي قد رحل لدار الحق ، وفي رمضان هذا قصف بيتي في معضمية الشام وصار ذكرى ، كل الشكر لطائرة الميغ.
رمضان 2013 رحلت والدتي في آذار الماضي ، بعدها بأسبوع فقط رحلت زوجتي وهي حامل في شهرها التاسع إلى الجنة .
أعتذر إن أزعجتكم ، لكنها ذكريات رمضان
رمضان هذا العام أعيشه وحيداً إلا من الذكريات والأمل .
2013
|