الأستاذة الأديبة هدى الخطيب،وجه النور:
من ترك صلاة أو أكثر من الصلوات المفروضة دون عذر، فعليه أن يتوب إلى الله توبة صادقة، ولا قضاء عليه ولا كفارة. لأن ترك الصلاة المفروضة عمداً يُعدُّ كفراً ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر (أخرجه الترمذي 2621، والنسائي 462 بإسناد صحيح).
وقوله صلى الله عليه وسلم:بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة (رواه مسلم 242) ، ولا كفارة في ذلك سوى التوبة النصوح ( انظر فتاوى اللجنة الدائمة 6/50).
والصلاة عبادة مؤقتة بوقت محدد، ومن ترك عبادة مؤقتة حتى خرج وقتها دون عذر كالصلاة والصيام ثم تاب، فإنه لا يقضي ما ترك، لأن العبادة المؤقتة محدودة من قبل الشارع بحدِّ أول الوقت وآخره ( فتاوى الشيخ ابن عثيمين 1/322 ).
أما إن كان ترك الصلاة لعذر كالنوم والنسيان فكفارته أن يصليها متى ذكرها ،ولا كفارة لها سوى ذلك ،قال صلى الله عليه وسلم:من نسي صلاة أو نام عنها، فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك (صحيح البخاري 572وصحيح مسلم 1564).