[امال حسين]

أكتب بعد صلاة الفجر والأجواء ساكنة تماماً بعد أن هاجر الجميع إلى الأَسرة ليقتنصوا ساعتين قبل الذهاب للعمل ولكنى فضلت أن أقتص 10 دقائق هنا على صفحاتكم فأنا لم أدخل بالأمس على الأنترنت إلا دقائق معدودة .

أهلا بعودتك من جديد آمالنا

أهلا وسهلا بك أختى عروبة

ـ أين تقيمين الآن .؟؟

أنا أقيم فى طنطا عروس الدلتا كما يسميها أهلها أو بلد شيخ العرب (السيد البدوى )

ـ إذا كنت في القاهرة ماهي أجواء رمضان فيها ؟

فى القاهرة تختلف الأجواء الرمضانية عن طنطا من حيث الصخب والعدد فى الخيام الرمضانية المنتشرة فى كل مكان فهذه الخيام تعتبر تكثيف للعروض الثقافية والدينية والسياسية أكثر منها للترفيه ..وأيضا موائد الرحمن وموائد الافطار الجماعى هى فرصة لتلاقى أكبر عدد من الناس معاً فهى خليط من المسلمين والمسيحين وأيضا كل الفئات وكل المذاهب الكل يجتمع ليأكلوا معاً ليصبح بينهم عيش وملح ( ومعناها فى مصر إذا تجمعوا معاً على أكل يصبح بينهم رباط أخوة لايصح أن ينقضه أحدهما يسمى هذا الرباط بينهم عيش وملح )

ـ يوم رمضاني في حياتك كيف تُمضينه من صلاة الفجر وحتى السحور

ليست الأيام كلها شبيه ببعضها ...فى الغالب أجلس لقراءة القرآن بعد الفجر ثم النوم لمدة ساعتين قبل الشغل بعدها أكون فى عملى قبل التاسعة أى قبل حضور مندوبى ألادوية وينتهى عملى تقريبا الساعة الثالثة والنصف . .يمكننى أن ارتاح ساعه قبل أن يحضر أحمد زوجى فى السادسة ونستعد للافطار وهذه الفترة تكون مشحونة بالعمل وسماع التليفزيون وتنظيف المطبخ من الفطار ثم أصلى العشاء والتراويح فى البيت ... أما زوجى مع أسرته يذهبوا للمسجد وتبدأ السهرة بالتجمع أو الخروج أو أنام قليلا قبل السحور...يتخلل اليوم الصلوات وقراءة القرآن كلما أمكن ...يختلف هذا من يوم لأخر وخاصة إذا كان فى عزايم متبادله .

محبتى