رد: إبحار رمضاني في مجلس التعارف مع آمال حسين
صباح الخير يا أهل النور
مرحبا ربان السفينة عروبة وسيدة النور البرنسيسة هدى الخطيب وأ.ميساء وأ. رشيد وأ.فاطمة والجميع
اليوم سعدت بحضور الحبيبة بوران عسى ربى تكونى بكل خير وعود حميد
أعتذر عروبة لتأخرى لأن الوقت لايسعفنى
===================
عودة من جديد لضيفة رمضان
آمال حسين
حاولت ان أبتعد عن الوضع الذي تمر به منطقتنا والغوص بأجواء رمضانية بحتة
لكن عبثا فمعذرة يا آمال لا بد وأن نتوقف عند مجريات الساعة
ماهو رأيك بأحداث العامين المنصرمين كمواطنة عربية ؟
لانستطيع الأنفصال عن واقع أصبحنا جزء لايتجزأ منه.. فالوضع السياسى الذى نعيشه فى مصر أو يعيشه الوطن يؤثر بشكل مباشر فينا كأفراد على كل الأصعده
ثورات الربيع العربى هى حالة كان لابد منها... لأن االوضع الراكد فى المنطقة على أنظمة طويلة الأمد وفاسدة فجر السكون داخل الأنفس لتصبح ثورات متأججة تأكل فى طريقها كل نظام... وسيتكرر الوضع لعدة عقود - على ما أعتقد - لأن المواطن العربى عانى طويلاً من التهميش والظلم كما أنه أصبح لايعجبه الحلول الناقصة ولا الأداءات السيئة للسلطة فسيثور طالما لم يتحقق مطلبه أو أعلى من سقف مطالبه مثلا الثورة المصرية 25 يناير ان هناك مطالب محددة وهى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ولكن زاد عليها الأمن بعد سقوط الشرطة فى 28 يناير ...بعد سنتين يمكننا أن نحسب المحصلة فنجدها صفر للأسف ...لم يتحقق شيئ بالرغم من خضوع البلد لانتخابات نيابية وتعديل دستورى أول وتعديل دستورى مرسى (تانى) ورئيس منتخب من أكثر الجماعات المنظمة سياسياً أو المدربة سياسيا ً مع اتجاه دينى بما يلائم أيدلوجية الشعب المصرى وتركيبته الغالبة... ولكن للأسف لم يحقق مشروع الانتخاب (مشروع النهضة ) ولجأ الحزب لنفس أسلوب النظام المخلوع ولم يحقق العدل الاجتماعى بتعين واستقطاب الأهل والعشيرة مما ظلم أصحاب الكفاءات وفوت الفرصة على البلد من الاستفادة منهم ..كما وقع فى أخطاء تمس الأمن القومى ...فكان لابد من عزل هذا النظام والبدء من المربع صفر ...نعم كلف البلد الكثير ولكن الاستمرار سيكلفنا الأكثر .هذا بالنسبة لمصر وأرى أن مثله سيحصل فى تونس وليبيا واليمن لأن الوضع لم يستقر بعد ولم يتم التوافق على سلطة ريادية لتولى زمام الأمور وسيشجعها ماحصل فى مصر للمرة الثانية كثورة أو انقلاب أو أى اسم كانت .
إلى أين تسير سفينة الأحداث ؟
لا أحد يمكن أن يستكشف المستقبل بحزافيره أو يتوقع مايحمله الغد ...قمنا بثورة ثانية والوضع مازال متـأزم لانشطار الشعب فصيلين
فقد كتبت
اعمل زوووم ع الكادر ...
ركز فيهم ...
حرك عينك ...
عيش المشهد ...
ايد تضرب ...
ايد تخبط ...
دم يسيل ...
ضرب جديد ...
ميهمش مين راح يستنى ...
الاتنين اصلا خسروها يوم ما اتعاركوا !
الحل استبصار الطرفين بأمور البلد بشفافية لتوحيد الفكر وهذا دور القيادة العسكرية الجديدة وكذا الاعلام ( الشريف ) والأحزاب والأزهر والكنيسة ...ننتظر وانا لمنتظرون لنرى ماتخبئه الأيام
أتوقف لهنا وباذن الله لى عوده
|