[محمد الصالح الجزائري]

المساجلة المفتوحة ((( رمضان هذا النور))) في نسخته الثانية

[frame="11 80"][frame="10 75"]

عادل سلطاني:
أَهَلَّ هِلَالُ الْحُبِّ وَانْبَلَجَ الشَّهْرُ
... لِيُنْشَرَ مِنْ عَلْيَائِهِ الْمِسْكُ وَالْعِطْرُ

محمد الصالح الجزائري:
وتغمرَ كلَّ المؤمنينَ سكينةٌ
.......فضائلها التقوى وأوّلها الصّبرُ

فاطمة العقاد:
وتنعشُ أرواحا نسائمُ جنة
........يتوق إليها نبضنا وكذا الفكرُ

سلمان الراجحي:
وتنزلُ آياتُ الكتابِ سَخِيَّةً
......... يُفسرُها طه ويُتلى بها الذِّكْرُ

عادل سلطاني:
أَطَلَّ عَلَى لَيْلِ الْمُصَلِّينَ نُورُهُ
..وَمِنْ سُبُحَاتِ الْبِرِّ قَدْ شَعْشَعَ السِّحْرُ

محمد الصالح الجزائري:
وما سحرُه إلاّ نسائم حكمةٍ
......من الله حلّتْ فاستقامَ بها الأمْرُ

فاطمة العقاد:
وما عطره إلا شقائق مهجة
...من النور سُلت فاستضاء بها العمرُ

عادل سلطاني:
هُوَ الْوَحْيُ سَلَّ الصَّبْرُ سَيْفَ انْتِصَارِهِ
... عَلَى صَهْوَةِ الْإِيمَانِ فَانْدَحَرَ الْكُفْرُ
هَمَتْ كُلُّ عَيْنٍ مِنْ رَقَائِقِ رَوْحِهِ
...وَفِي اللَّيْلَةِ الْكُبْرَى سَيَكْتَمِلُ الْخَيْرُ


فاطمة العقاد:
ثلاثون يوما كالنجوم تلألأت
......على هامة للدهر جاز لها الكِبرُ
فلن تنطفي َسلت خيوط ضيائها
...من الفجر نورا فاستحال لها الهجرُ
فطوبى لمن أسرى به نورها ولم
.....يسِر خلف أهواء فكان له النصرُ
وفاحت جنان الخلد مسكا وعنبرا
......فماكان للشيطان همس ولاجهرُ

سلمان الراجحي:
ثلاثونَ يوماً للعباداتِ كُرِّسَت
... خِفافاً يُغَذّي عُسْرَها الذِّكْرُ والصَّبْرُ
وأِن هوَ اِلا نِعْمةٌ لم أَزلْ بها
.......... أُرَتِّلُ ذكراً فيهِ يعْتَصِرُ الفكرُ

[/frame][/frame]