الشاعر الحر أخي محمد الصالح الجزائري صوت الجزائر:
في عام 1990 زرت القاهرة لأول مرة، فاستغرب أخي د. أسامة كيف أتجول في شوارعها وحارتها وأزقتها كأنني ابن البلد ! ولم يصدق أنها المرة الأولى التي أزوها فيها ! كنت أمشي وأنا مغمض العينين، تغمرني فتنة لاتوصف، وسحر بديع ساحر ! فهل تصدق أنني كنت أعرف القاهرة من نجيب محفوظ ؟!
أيام لا تنسى، وصعبٌ محو جمال أثرها من الذاكرة !
واليوم ،وأنا أعاود قراءة نجيب محفوظ ثانية، أرى أن ذاك الوهج القديم لمَّا ينطفيء بعد !
والخير كله لك، ونبقى مع طيب صدق الحديث.