عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 07 / 2013, 16 : 02 AM   رقم المشاركة : [314]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: مجلتي الرمضانية ...امال حسين

[align=justify]
الغالية الحبيبة أستاذة أمال تحياتي
كالعادة في كل عام ، مجلة رائعة قيمة وغنية بكل مفيد...

توقفت طويلاً عند الشابة التي تسبب تعرضها للعنف من قبل الأب وهي طفلة إلى مرض نفسي أوصلها لزهق روح فعلاً ، وهذا طبعاً مرض معروف في علم النفس، فكثير من المجرمين هم ممن يكونوا ضحايا العنف والجريمة وهم أطفالاً صغار، والشابة بالفعل تحتاج لعلاج نفسي ، فمن يقتل حيواناً يمكن أن يقتل إنساناً والقتل هو القتل!

بسبب عملي الطويل في الشأن العام ، رأيت الكثير من هذه النماج في الحياة

وهنا شيء غريب دائماً أفكر به ، بالأضافة للأمراض النفسية التي تحول بعض الناس للعنف فلا شك هناك أرواح بطبيعتها تميل للشر والأذى، وإلا من يفسر لنا الفرق بين ثلاثة نماذج من الأطفال الرضع ( صفحة بيضاء )؟
يشد شعر حامله فيوهمه الشخص أنه تألم ويبكي:
نجد الطفل الأول يفرح بإيلامك ويضحك ويشن هجوماً جديداً على شعرك عن سابق تصور وتصميم لكي يؤلمك ويجعلك تبكي أكثر.
الطفل الثاني نجده يقلب شفته متألماً وينفجر باكياً لأنه آلمك ، وتحاولين جهدك بعدها لتطمينه حتى يهدأ ويطمئن ولا تفكرين بالعودة لهذه اللعبة معه لشدة رهافة شعوره وحساسيته الفائقة.
الطفل الثالث حيادي المشاعر يهتم بذاته فقط، فلا هو يفرح ولا يبكي ولا يهتم كثيراً بشعور الآخرين وانعكاس تصرفاته عليهم.

أذكر حين كان ابني صغيراً جداً ، هو مثلي يكره رؤية العصافير داخل الأقفاص وكان كلما أحضر والده بلبلاً يتحين فرصة ليفتح له باب القفص كما كنت أفعل ودون أن أخبره أو يراني أقوم بهذا أمامه..
كان والده أحضر بلبلا وقبل أن نتمكن من تحريره زارتنا عائلة من الأصدقاء في منزلنا الجبلي بلبنان في فصل الصيف ، سمعت فجأة ابني يصرخ برعب فهرعت لمصدر الصوت لأجد الولد الضيف وهو في مثل عمر ابني أو يكبره قليلاً ، كان قد أخرج البلبل من القفص وملخ رأسه فاصلاً إياه عن جسمه بيديه وأخذ يضحك سعيداً بفعلته وبفزع ابني ، وكان المشهد من الناحية الإنسانية فعلاً مريعاً لدرجة أننا إبني وأنا ارتفعت حرارتنا وعانينا من آثار هذه الحادثة
.
كان لدينا أيضاً هنا في كندا جيران كان ابنهم في العاشرة من عمره هوايته التقاط الحيوانات وسلخ جلودهم أحياء!

غاليتي كل الشكر والتقدير لك على هذه المجلة الرائعة
[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس