عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 07 / 2013, 01 : 04 PM   رقم المشاركة : [179]
ليلى مرجان
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي

 الصورة الرمزية ليلى مرجان
 





ليلى مرجان is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: خيمة نور الأدب الرمضانية .

اقتباس ميساء
جمعة مباركة يا غاليين
عساكم بخير يا رب
اليوم يا رشيد ذكرى غزوة بدر ليتنا نتكلم عنها بعض الشيء
انتظركم

غزوة بدر الأولى

إن سبب هذه الغزوة هو أن كرز بن جابر الفهري أغار على سرح المدينة ـ أي: ماشيتها من إبل و غنم و بقرـ وذلك بعد عودة النبي ( ص) من غزوة العشيرة ببضعة أيام ـ من ثلاثة إلى تسعة. فلما أغار كرز على سرح المدينة، خرج الحبيب ( ص) مع أصحابه في طلبه لافتكاك الماشية منه، فاستخلف ( ص) على المدينة زيد بن حارثة مولاه، و أعطى اللواء عليّ ابن أبي طالب، و سار في طلب كرز حتى بلغ واديا يقال له: سَفْوان في ناحية بدر، و فاته كرز و لم يدركه، فسميت هذه الغزوة بغزوة بدر الأولى؛ إذ انتهى فيها مسير رسول الله ( ص) إلى قرب بدر، ووصفت بالأولى؛ لأن بعدها بدر الكبرى التي نصر الله فيها الرسول و المؤمنين على أبي سفيان و المشركين، وهناك بدر الآخرة؛ فلذا قيل في هذه: بدر الأولى.


غزوة بدر الكبرى

هذه الغزوة الفاصلة في تاريخ الدعوة الإسلامية، هي المُعَنْوَنُ لها في القرآن الكريم ـ بيوم الفرقان ـ . خرج النبي ( ص) في أصحابه يوم الإثنين لثمان ليال خلون من شهر رمضان، وأعطى اللواء مصعب بن عمير، وكان أمامه ( ص) رايتان سوداوان: العقاب و كانت مع علي بن أبي طالب، و الأخرى مع بعض الأنصار، و كان معهم سبعون بعيرا يتناوبون الركوب عليها و هم ثلاثمائة و أربعة عشر رجلا، و ليس معهم إلا فرسان: فرس الزبير بن العوام، و فرس المقداد بن عمرو، و ركب رسول الله ( ص)، و أبو بكر، و الأصحاب نزول، ركبا ليمسحا المنطقة التي نزلوا بها تعرفا إلى ما في المنطقة، و تطلعا إلى أخبار العدو (العير و قريش) معا، فإذا هم ما بين التسعمائة و الألف.
في صبيحة يوم الجمعة السابع عشر من شهر رمضان من السنة الثانية من الهجرة، تلاقى فريق التوحيد مع فريق الشرك، و قد قلَّل الله كلا من الفرقين في عين الآخر، "و إذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا و يقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا"
سورة الأنفال44 و دارت المعركة و شاركت فيها الملائكة، وعلى رأسهم جبريل ـ عليه و عليهم السلام ـ و كان عددهم ألف ملك في صورة رجال "إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بالف من الملائكة مردفين " الأنفال 9 . و انتهت المعركة بنصر حاسم للمسلمين و أمر الرسول ( ص) بجمع الغنائم فجمعت و عجل عليه الصلاة و السلام بتبشير المسلمين في المدينة بالنصر الذي تمَّ و طلع الحبيب محمد
( ص) من بدر عائدا إلى المدينة.

غزوة بدر
غنية بالأحداث المصاحبة لها اختصرتها لطولها الشديد في فقرتين من كتاب هذا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لأبي بكر جابر الجزائري




ليلى مرجان متصل الآن   رد مع اقتباس