رد: الرحيل قصة قديمة
الأستاذ القدير محمد صالح الجزائري تحية طيبة وبعد:
في البدء اسمح لي أن أشكرك على ملاحظاتك الدقيقة التي صوبت هفوات النص من الناحية اللغوية ، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ، وأنا بغاية السعادة لوجودك قربي.
ويحضرني أن أسرد سبب نشري لهذه القصة، وأنا على قناعة أن سردي سيعيد ذكريات حميمة للراحل الكبير طلعت محمود سقيرق، فمنذ أن بدأ تواصلي مع المنتدى وأنا أجد الغالي طلعت وكأنه لم يرحل عنا ، نعم هو باقٍ بيننا فقد زرع خير زرع في هذا المنتدى وعلى يقين أنه سيبقى زرعه يثمر فينا ما بقي المنتدى ، لذلك أحببت أن أشارك بأي موضوع ، ولكن لأسباب خاصة بوضعي فإن كافة الأعمال التي نشرتها سابقاً أو لم أنشرها فقد احترقت مع منزلي ( لكن الآن هناك أصدقاء وعدوني بإرسال صور عن الكتب والمقالات التي نشرتها ، وهي في متناول أيديهم ) ونظراً لعدم قدرتي على الكتابة والتركيز إلا بشكل ارتجالي ، بحثت في صفحتي على "الفيس بوك " فوجدت هذه القصة القديمة ، وقرأت ملاحظة الغالي طلعت سقيرق فأحببت أن أنشر القصة كون طلعت وضع ملاحظة عليها ، نشرت القصة وبعد فترة بسيطة وجدت الأستاذ محمد صالح الجزائري يرسل لي على الخاص بعض الملاحظات ، وافقت بسرعة وشكرته وأصبت بدوار ، يا الله ، لقد عاد الزمن إلى سنين سابقة وكما نشر طلعت على العام ملاحظاته ، وأرسل لي على الخاص تصويباته ، وشكرته وقتها ، وقمت بالتصحيح على الورقة ، ووضعت النص مع إخوانه في درج الأوراق المدققة الجاهزة للنشر ، وأنساني الشيطان أن أصححها على صفحتي ، حتى أنني نسيت أنني نشرتها على صفحتي ، وبعد أن قررت نشر شيء ما ، قمت بتصفح صفحتي ، ونشرتها ، ليعود بي الزمن لتلك " الدردشة " الخاصة بيني وبين الأستاذ طلعت ، أظنني فسرت للأستاذ محمد صالح الجزائري سبب ارتباكي في عدم قدرتي على التصحيح من الناحية الفنية ، فقد كنت في حالة أصعب شرحها ، حتى ظننت أنني أحلم وأنني ربما لم أنشر النص ، وأن الذي يحادثني الآن هو طلعت .
شكراً لطلعت
والشكر كل الشكر لصديقه الأستاذ محمد صالح الجزائري
وشكراً لهذا المنتدى الجميل
وفي النهاية لقد استطعت أن أحل بعض المشاكل الفنية على جهازي فانتظروا المزيد مني
|