رمضان..أيها الضيف تمهل ..كيف ترحل!
[frame="10 95"]ها هو رمضان يودّعنا وكأنّه يحتضر، وإنّ أفول نجمه ليجمع بين العزاء والفرح والتهنئة، فلحظات وداعه لا تنس ولوعتها لا تبل وإنّ دموعه لتحرق الوجنات بحرارة العبرات فهل تغيّرنا؟ رمضان معهد الأجيال في صلاح حالهم وكلّ أمورهم، فلنحذر من الرّجوع إلى المعاصي بعد أن تخرجنا من هذا المعهد الوثيق حاملين شهادةً ليس كمثلها شهادة أبدا عند الله تعالى، ولنربّي أنفسنا بأنّ الإله الّذي يُعبد ويُخشى في رمضان هو الإله الّذي يُعبد ويُخشى في غيره من الشّهور، فبئس قوم لا يعرفون الله إلاّ في رمضان، فإذا انسلخ هذا الشّهر هجروا العبادة والذِّكر والأخلاق الرفيعة._ (يومية الخبر الجزائرية)
[/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|