معتقل..
بهت لونه لدرجة التماهي..
عطل كثيرا من حواسه راضياً..*
واصبح منظر السماء من فتحة صغيرة لا يعني له الكثير..*
ولا عيناها ولا عطرها ولا صوتها باتوا يعنون له الكثير..*
نفَسه الذي يخرج من انفه وفمه.. وشكل يديه..*ودمه.. والظلام غير الدامس.. الذي يسمح له برؤية ما لا يريد رؤيته...كل هذا لم يعد يعني له شيئاً...
فقد اقتنع تماماً بأنه آخر الأحياء على وجه الأرض...
معتقل..
هلا
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|