شكراً للأخت ميساء على ذكر هذه المجزرة التي مرت ذكراها قبل أيام ، نحن لم ننسى ولن ننسى ، وكيف ننسى واليوم مخيم اليرموك والأمس كان مخيم تل الزعتر ، طبعاً لن ننسى مجازر العدو الصهيوني ، لكنني هنا أثني على الأستاذة ميساء التي وضحت "مجازر الأشقاء " وقد أعطت للحدث حقه ، فلها جزيل الشكر ، أما بالنسبة للأخت هيا الحسيني فيبدو أن تصويبها أخطأ في هذا المكان ، فالحقيقة أن مجزرة تل الزعتر قام بها النظام السوري والميليشيا المارونية وقد أصابت الأستاذة ميساء ، أما عن نبيه بري وحركة أمل فقد اشترك مع النظام السوري والقيادة العامة / أحمد جبريل / في حرب المخيمات في الثمانينيات من القرن الماضي، تحت شعار "محاربة العرفاتيين" ، والحقيقة كانت انهاء الوجود العسكري الفلسطيني المقاوم في لبنان وفتح الطريق "للقاومة الإسلامية " التي أثمرت عن وجود حزب الله وما لحقه، ولذلك اقتضى التنويه.
مع الإحترام والتقدير للجميع .