رد: رشفات ساخنة
الله يسلموا ويحميه ويجعل أيامه هانئة .
ولنعترف بصراحة، وأقولها دائماً: الشكل الخارجي هو الذي يتغير مع الأيام: يقل النشاط ، ونكره الضوضاء، ونفقد (المروءة) أي نتمنى أن يصلنا كل شيء
دون عناء ! وتقلُّ مناعتنا من عارض الأمراض، بل تلازمنا الأمراض رفيقاً مزعجاً لكننا نتصالح معه بالدواء !
ورغم ذلك، نبتسم من القلب،لأننا في داخلنا العميق نشعر أن الزمن توقف عند سن الثلاثين !
نعم الثلاثين ! ففي ذهني مشاريع أدبية تحتاج إلى حماس ذاك السن، وأشعر يقيناً أنني لا أزال أعيشه، بالرغم من تدهور الصحة المستمر وعفن الأجواء المحيطة بي ! فلكل عمر جماله وإشراقه ، والخطأ أن نتشبث بالعمر (خارجاً) عيب أن ألبس مثل ابني، و(أتوَلْدنْ) مثل حفيدي ! لكن لامانع
عندي أن أشعر (داخلياً) بأنني لا أزال فتياًّ.
امض إلى الأمام، فمشرب العمر كلنا واردوه، لكن تختلف نفوسنا ونحن نشرب من مائه !
أوجعت رأسكم مو هيك !
|