رد: يوميات مصطاف -1-
من ذكرياتي في المصايف
استيقظت صباح يوم صيفي حار ،شمسه لا ترحم ،،وعقارب الساعة لا تعرف العجل بدورانها
والطبيعة ساكنة ،عطشى ،وخطا المارة تكاد تكون معدومة !!
انتظرت هبوط المساء ،على السماء ترحمنا ،ولكن عبثا
سارعت لحجز مكان لي لأتوجه للبحر
فكان لي ذلك صباح اليوم التالي التاسعة صباحا
ما إن ابتعدت عن المدينة الداخلية ،فإذا بالجبال تحتضن نزقي وغضبي وتبدد سخطي
وتجود علينا بالرطوبة ،ابتسمت السماء ،تلك الابتسامة الصيفية الصافية
وضحكت الطبيعة خضراء غناء
وصلنا البحر اتسعت رقعة الصفاء في نفسي
وغمرني انتعاش لذيذ
مشيت الساعات ،هاهي عقارب الساعة تسترد عجلتها في الدوران
وهاهو الوقت يمضي سريعا
هبط الظلام
وعدت أدراجي للمدينة الداخلية
وها أنا أنتظر عجلة دوران الساعة
ليرحل الحر
ونرتاح
|