[align=justify]
الأديب العزيز الأستاذ سلمان تحياتي..
تعلمنا من ديننا ومن القيم الإنسانية الصادقة أن البقاء للأصلح لا للأقوى وأنه لو فسد كل شيء وزال السليم والصالح تماماً لانتهت الحياة على وجه البسيطة..
صحيح أننا في زمن سيء وأن من يبيعون أنفسهم أو يسهل غسل عقولهم وإدخالهم في أتون الفتنة كثر ، ولكن يبقى العقلاء والوطنيون الشرفاء حتى وإن كانوا قلّة ، المهم ألا نستسلم وألا نسمح للفتنة باحتلال عقولنا ولا بالتخلي عن دورنا العاقل الحكيم لإفساد المؤامرات لتقسيم الوطن العربي لكنتونات عرقية ودينية ومذهبية متصارعة في مشروع الشرق الأوسط الجديد ، فإذا كانوا يتآمرون علينا فعلى العقلاء الشرفاء دور هام ، فأمر الاستعمار وتأمين إسرائيل وترسيخها ليس قدر لا فكاك منه.. القدر هو ما يأت من الله سبحانه وتعالى ، والله لا يحب الفساد.
واشنطن معها نسخة وخونة الأمة من أدوات الاستعمار معهم نسخة من المفتاح ، أما المفتاح الأصلي فهو نبض الأمة الذي يجب أن نحافظ عليه ونعيد إرشاده كلما خرج عن المسار السليم
تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
[/align]