|
رد: كي نكبر بسعادة ورضى
أُمسيتكم شباب وحيوية
التقدم في العمر هذا الهاجس الذي تُغفلنا الدنيا عنه بمباهجها ومغرياتها
فجأة تستوقفنا المرآة شعرات بيضاء
ارتفاع كوليسترول مهلا أليس هناك من الشباب من يشعر بالهرم قبل الثلاثين
إنه المرض ،،لتعدوا له ماشئتم ،،محظوظ من ينجو منه من الشبان
نعود للتقدم الطبيعي وماذا نُعد له ،،إن التقدم الطبيعي الذي ترافقه العناية والاهتمام يمنح الإنسان القدرة
على الاستمرار ،لننظر إلى الأوربيين رغم تجاوز الستين فإن الحيوية تُشع فيهم ،نساءا ورجالا
اذكر سيدة ألمانية تجاوزت الخمسين ،كانت كما زهرة يانعة تتمايل وتبتسم ،تسبح وتعتدل بطعامها
هناك في بلاد أوربا والأمريكتين ،في السويد وسويسرا
متابعة صحية ،،تمتع الإنسان بالصحة حق من حقوقه يُمنح له العلاج بالمجان
ترافق تحاليله نشرة غذائية عليه اتباع نظام الحمية من خلالها
أما في بلاد غير تلك البلاد ،،حيث الكثافة السكانية ،تقف عائق أمام الدولة العلاج بالمجان غير متاح
وإن أتيح غالبا ما يكون طابعه الإهمال
في ظل الموجات الثورية التي ابتدعوها ،،هل سيجدون الوقت للاهتمام بالصحة التي انهكت
وهل سيجدون ساحة تظللها الأشجار لممارسة رياضة المشي
رائحة المتفجرات
والنفايات
تعبث بالأنفاس والرئتين
سنهرم قبل الأربعين من العمر
أ.ميساء موضوعك هام لكنه خارج نطاق التطبيق الآن ،،لقد حظيت بمستوى ثقافي متقدم
وعيشة مرفهة مع ذلك لم تسلمي من الامراض
أنت تعيشين في بيئة لها بصماتها
ليتقدم بنا العمر ،،ولتلعب الأقدار بألوان شعرنا وملامح وجوهنا
الله خير حافظا لخلقه
عليه نتوكل وإليه مآلنا
قد أعود ثانية
تحيتي
|