علي بك الكبير
( 1142 – 1187 هـ ) ( 1728 – 1773 م )
مملوك من أصل قوقازي , استطاع انتزاع مشيخة البلد (سنجق بك القاهرة )
عام 1177 هـ / 1763 م بعد صراع مع غرمائه المماليك الآخرين . طرد الوالي العثماني في مصر وسك العملة بإسمه عام 1183 هـ وسعى لفصل مصر عن الدولة العثمانية . تحالف مع الشيخ ضاهر العمر وأرسل لهذا الغرض حملتين كبيرتين الى بلاد الشام نجحتا بالاشتراك مع قوات الشيخ ظاهر وبمساعدة وحدات من الأسطول الروسي في إخراج العثمانيين من عدة مدن أهمها القدس ودمشق
لكن ملوك علي بك الكبير وقائد قواته في بلاد الشام محمد بك أبو الذهب انقلب عليه واضطره الى اللجوء الى حليفه ظاهر العمر ثم تمكن ابو الذهب من استدراج علي بك الكبير مع قوة من المماليك والعرب الذين جهزهم طاهر العمر واوقع به كمين وقبض عليه جريحاً ويقال ان علي بك الكبير مات متأثراً بجراحه بعد أيام .
علي أبو المواهب الدجاني
( 1833 - 1908 )
شاعر وعالم ديني جليل ولد في يافا ودرس العربية وعلوم الدين على والده العالم الكبير الشيخ حسين الدجاني ثم التحق بالجامع الأزهر وعرف بتفوقه فيه
انتخب مفتياً ليافا وأقبل كثيرون من طلاب العلم يتلمذون عليه وكان ممن تتلمذ الشيخ رشيد قاضي يافا والقدس والشيخ توفيق الدجاني الذي انتخب مفتيا ليافا بعد وفاة أبي المواهب . كان ينظم الشعر ويجيده وله مجموعة شعرية تناولت أغراضاً كثيرة وله مطارحات شعرية مع معاصريه من شعراء فلسطين .
اشتهر بيته بكونه مضافاً للقادمين الى يافا من الأعلام أمثال الإمام محمد عبده والإمام جمال الدين القاسمي والشيخ عبد الله نديم وكان يذهب بضيوفه الى منتزهه وقصره في قرية بيت دجن حيث كانت تنعقد ندوات لرجال العلم والأدب وسبب ضعف بصره جعل له مساعداً أدبياً يلازمه فيقرأ له ويملي عليه . عرف بسعة علمه وقوة شخصيته وتفتح ذهنه وخفة روحه وبطارحاته الأدبية .