مع الروس هذه المرة ....
في سنوات الثمانينيات من القرن الماضي استقدمت الجزائر أساتذة وأطباء
روس لسد الفراغ في اليد العاملة المؤهلة، مما يروى من مواقف طريفة
عنهم :
1- أستاذ جامعي روسي لايعرف جيدا التكلم بالفرنسية، بينما كان يحاضر
في المدرج أزعجه تشويش طالب بشكل فاضح ومستمر، وبعدما رفض هذا
الطالب المشاغب الإستجابة لطلب أستاذه الروسي بإلتزام الهدوء لعدة
مرات : فتح الأستاذ الباب وخرج ثم إلتفت إلى الطالب وقال له :
"Fais comme moi ". يعني أخرج من المدرج .
2 - روسي آخر دخل إلى المدرج لأول مرة فقام له الطلبة إحتراما له،
فطلب منهم الجلوس قائلا :" Atterrez vous ".
3 - روسي آخر يعمل طبيب جراح جاءه مريض يشتكي آلاما حادة في
بطنه، وكان ضمن مجوعة من الممرضين وكان منهم من يقترح إجراء
تحاليل ومنهم من كان يدعو إلى إجراء الأشعة (الراديو )، لكن الطبيب
الروسي لم يكثرت لكل هذا فقال لهم بعد أن سكتوا كلهم :
" Il faut ouvrir pour savoir ".
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|