30 / 08 / 2013, 48 : 09 PM
|
رقم المشاركة : [3]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: " سوا ربينا " إليكن صديقاتي
[align=justify] الغالية الحبيبة أستاذة ميساء
جمع بيننا نور الأدب أسرة وأهل وأحبة ، وأنت وكل واحدة منكن أصبحت لي أختاً حقيقية ، أحبها وأخاف عليها وأشتاق لها.. وحين تغيب عن المشهد وتبتعد لأي ظرف أشعر بوحشة لغيابها وألم وحنين لها، ومقعدها يظل فارغاً حتى تعود إليه من جديد..
سنوات وسنوات جمعت بيننا بحلوها ومرها - بأفراحها وأتراحها - وكل شيء كان ولم يزل وسيبقى يجمع بيننا..
قد يغادر الإنسان بيت الأسرة حيناً من الزمن لأسباب وظروف مختلفة لكنه مهما حلق بعيداً لا غنى له عن بيته يعود إليه في ظل الأهل والأسرة والاخوة والأخوات..
هذه السنوات جزء هام من أعمارنا وأنفاسنا بنيناها خطوة خطوة .. وكل مكان خارج البيت غربة وصقيع ووحشة، وأسراب الطيور تحلق في السماء بعيداً لكنها تعود دائماً إلى أعشاشها..
هنا من غبن طويلاً ومن غبن قليلاً وكل طير يعود مهما حلق بعيداً ، وأنت وأنا هنا ننتظرهن نفرش أضواء المنارة ونشير لسفننا التائهة حتى تهتدي وتعود لمرفأها...
منذ عام 2011 أجنحتنا جريحة تقطر دماً وقلوبنا مكسورة تحت وطء نكباتنا الخاصة والعامة وفي أمة تترنح تحت سطوة النار والألم والدمار والزلازل ونحن نترنح معها ، لكننا نعرف وندرك كلما عصفت بنا الرياح أنه لا يجوز لنا الاستسلام وأن أمامنا رسالة تعاهدنا عليها ولا بد أن نعود ونستمر في تأديتها...
كل إنسان بين أهله وأسرته أمير متميز وشمس مشرقة وحين يبتعد عنهم مهما احتفى به الأغراب يمتد الغمام وينتشر الصقيع في سماء اغترابه وقد تنتشر الوحوش الفضائية...
نور الأدب لم يكن يوماً مجرد موقع الكتروني ، هو وطن صغير اجتمعنا فيه وتحاببنا وانصهرنا وبتنا فيه أخوات صديقات ...
أحبكن بصدق وأثق جداً بمحبتكن لي...
هدى
 [/align]
|
|
|
|