رد: حكم الرسائل التي يتم نشرها على الجوالات عن يوم الجمعة
البدعة هي زيادة شرع على الفرائض المكتوبة، فكل أمر دنيوي مباح إلا ما أتى نص صريح باجتنابه، وكل أمر تعبدي بدعة إلا ما أتى نص صريح
باتباعه . وعليه، فإن الدعاء حالة فردية بين الله وعباده ،وليست ركناً له نظمه وطقوسه وأركانه، فالخيارات للعبد مفتوحة، ندعوه بما نشاء ، بالصيغة
التي نريده، بالوقت الذي نحبه، فالله قريب حبيب مجيب، فقد ندعوه بدعاء الحبيب المصطفى من باب بركة الدعاء، وقد ندعوه بصمت وخشوع دون كلام،
وقد ندعوه بأي لغة نحب .
وكلامي إنما كان من باب (المداخلة) وليس من باب إبداء الرأي ! والشكر كله لك على هذا الطرح الراقي، وجعله الله في صحيفة أعمالك إن شاء الله.
|