الموضوع: من حكايا حلب
عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 09 / 2013, 45 : 10 PM   رقم المشاركة : [29]
Arouba Shankan
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف

 الصورة الرمزية Arouba Shankan
 




Arouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond reputeArouba Shankan has a reputation beyond repute

رد: من حكايا حلب

مات الصالح ،تولى حلب وقنسرين ولده الفضل بن صالح ،اختار له العقية (من أحياء حلب القديمة سميت بذلك
لنشوزها عن بقية أرض حلب ،تقع بين باب انطاكية وباب الجنان سبق وتم ذكره)
مازالت من الاحياء التجارية ،طالها الخراب حديثا نظرا للأحداث الاخيرة التي شهدتها مدينتي

أقام الفضل بحلب مدة ،ثم ولى المنصور بعده موسى بن سليمان الخراساني ،ومات سنة 158 وموسى على قنسرين
وحلب

وُلي المهدي خرج عبد السلام بن هشام الخارجي من الجزيرة وكثر أتباعه ،فلقيه جماعة من قواد المهدي
هزمهم إلى قنسرين لحقوه وقتلوه بها162

عزم المهدي على الغزو خرج حتى وافى حلب سنة 163 والتقاه العباس ابن محمد إلى الجزيرة وأقام له النزل في عمله
واجتاز معه على حصن مسلمة بالناعورة
نزل المهدي في قصر بطياس ظاهر حلب وولي المهدي حين قدم قنسرين وحلب والجزيرة علي بن سليمان
ثم عرض المهدي العسكر بحلب ،وأغزى ابنه بلاد الروم ،وسير محتسب حلب عبد الجبار فاحضر له جماعة
من الزنادقة فقتلهم
وولي حلب والشام ابنه هارون وأمر كاتبه يحيى بن خالد أن يتولى ذلك كله بتدبيره وكانت توليته سنة 163

ولما بويع الهادي أقر أخاه ويحيى على حالهما
فلما أفضى الأمر إلى الرشيد ولّي حلب وقنسرين عبد الملك بن صالح بن علي ابن عبد الله
أقام بمنبج وابتنى بها قصرا لنفسه وبستانا إل جانبه ويعرف إلى يومنا هذا ببستان القصر
وفيه تمركز الجيش الحر
كانت ولايته سنة 175 ثم صرف لأمر عُتب عليه فيه

ثم ولاها الرشيد موسى بن عيسى سنة176
مر لارشيد على عبد الملك في منبج أدخله منزله بها ،فقال له الرشيد هذا منزلك ،قال هو لك
ولي بك
فقال فكيف هو
قال دون منزل أهلي
وفوق منازل الناس
قال كيف طيب منبج
قال :عذبة الماء ،وعذبة الهواء ،قليلة الأدواء
قال:فكيف ليلها
سحر كله

مدينة منبج تم إعلانها محافظة من فترة ليست بالبعيدة

ثم هاجت الفتنة بالشام بين النزارية (من عرب الشمال كمضر وربيعة)واليمانية ،فولى الرشيد موسى بن يحيى اين خالد في هذه السنة بالشام
أقام بها حتى أصلح بينهم
ثم ولّاها الرشيد جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك سنة 178 وتوجه إليها سنة 180 ،واستحلف عليها عيسى بن العلكي
ثم إن الرشيد ولّى حلب وقنسرين إسماعيل بن صالح بن علي لما عزله عن مصر سنة 182
وأقطعه ما كان له بحلب في في سوقها ،وهي الحوانيت التي بين باب انطاكية إلى رأس الدُّلبة ،وعزله وولاه دمشق
توقيع Arouba Shankan
 

مازلت ابنة بلاط رباه في أعالي المجد بين الكواكب ذكره
أحيا على نجدة الأباة ..استنهض همم النبلاء.. وأجود كرما وإباءً
Arouba Shankan غير متصل   رد مع اقتباس