01 / 07 / 2008, 11 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
ضيف
|
أنا ... و البحر ...
في لحظة تعب و أنين ، أشتاق إليك ايها الساحر ، فسحرك لا يضاهيه سحر ، أقف عاجزة أمام روعتك ، روح منهارة غمرتها آهات و آلام الدهر ...
في تلك اللحظة ، أشعر بأنفاسك تغمرني ، في سحر و تناغم ، و خيوط الشمس ترنو لحضنك في دفء و سكينة ، تبتسم لها فارداً ذراعيك ...
يأخذني المنظر و سحر المكان ، فأتذكر آخر مرة تذوقت فيها حضن أمي ... ، فأنسى أحزاني ... آهاتي ... و قهري ...
منك أستمد قوة و عزيمة ، أتأمل ذوبان الشمس فيك ، و احتضانك لها ... ، يتشح اللون بلون آخر ، فتتعاظم الصورة ، و تزداد رونقاً ، سيمفونية جميلة
تعزف أعذب الألحان ... لحن الغروب ، فيجتاحني الحنين ، الشوق ، الدفء و السكون ، يا الله ، صورة جسدتها عظمة الخالق في أسمى ما يكون ...
تمر اللحظات ... و تتسارع الأفكار ، أقف عاجزة ، حائرة ، كملكة ذات كبرياء و شموخ لتخطي حواجز السنين ، لا يبكيني أو يشجيني أي ألم ...
و أتساءل ... ما أنا ... ؟ ما هو الإنسان .. ؟؟؟
أقف ... أحمل كلمة و فكرة ، تغرب الشمس ، أزداد قوة و شموخ ، و تطغى سعادة غريبة على قلبي ... و أنتظر ...
أنتظر يوم جديد و أحزن على يومٍ مضى ... من عمرٍ يمضي ...
ريم الفلاا
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|