إعلان باراك أوباما استعداده لتوجيه ضربات عسكرية إلى أهداف في سورية بعد الحصول على موافقة من الكونغرس، جعل القضية السورية توشم بوشْم السياسة الداخلية في الولايات المتحدة.ويـبدو جلياً أن أوباما يريد تقاسم المسؤولية مع الجمهوريين لضمان عدم إدانته مستقبلا في حال أخفقت الحملة القادمة في الشرق الاوسط .. خاصة وأن غالبية الأمريكيين تقف ضد التدخل العسكري الأمريكي في سورية .فهل يؤيد الكونغرس قرار أوباما في توجيه ترساناته إلى سورية؟وهل سيقدم الزعيم الأمريكي على هذه الخطوة .. إن واجه الكونغرس اقتراحه بالرفض؟وهل تتحلى المؤسسة العسكرية والسياسية في أمريكا بموقف متامسك بشأن أزمة سورية خاصة وأن الهجوم عليها من شأنه ترهيب العدو الإيراني؟
http://arabic.rt.com/prg/telecast/658626/ :روسيا اليوم
مخطط وضع منذ عام 2005 ،التدخل العسكري مخطط له منذ مدة ،إلا أن الميزانية ضخمة
بداية كان التدخل كجزاء لردع النظام لاستخدامه الكيماوي كما يدعون
الليلة ومنذ قليل يريدون الضربة كبيرة لإزالة نظام
من يحاسب الطرف الآخر ؟ الذي يدعو لتدخل الأجنبي ،ومن يسامح هذا الطرف الذي أهدر دماء أطفال أبرياء
واستخدمهم كدروع ،بينما هرب أولاده لخارج البلاد خوفا عليهم
من جهة آخرى لقد عادت القوى الروسية للظهور عالميا أمام الولايات المتحدة ،تيقظي لست القوى الأعظم في هذا العالم
من يردع السلاح الأمريكي الفتاك ؟ومن يحاسب قتلى الأبرياء الذين سيقضون نحبهم بحال الضربة الهمجية ؟
أي سلاح ذاك الذي سيواجه السلاح الأمريكي (الصيني أم الكوري )؟!!
لماذا لا نعترف بعجزنا ،وعدم قدرتنا على استيعاب الامور ،وافتقارنا إلى فن الحوار
قد يتبع