رد: علمني يا حقدي...
شكراً لكِ سيدة فاطمة لهذا التقدير،
وشكراً لإحساسكِ المرهف الذي تأثر بكلماتي...
وآسف لأنني لا أستطيع، هذه الأيام، أن أكتب إلا ما يؤلم ويدمي القلب..
لكن ليس باليد حيلة..
وكيف يستطيع أن يحتال الجريحُ على نزيفه،
والخائف على خوفه،
والمفجوع على حزنه ودموعه،
ليكتب غزلاً أو ليغني فرحاً..؟!
فاعذريني،
وأرجو أن يعذرني كلُّ من تؤلمه كلماتي...
|