الموضوع: أشتاق لكِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 09 / 2013, 52 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

أشتاق لكِ


أشتاق لكِ


في الذكرى الأولى لرحيل خالتي ....



يتمزّق قلبي شوقاً لأراكِ ، لأحضنكِ ، لأخطف قبلة منكِ قبل الغروب ، الشوق آلم روحي و برى جسدي و هدد كياني بالفناء . أخبريني ماذا أفعل ؟ كيف السبيل لأنهي هذا الشوق الجارف في أعماقي ؟

قلت ربما الأيام تخفف من حدّة الشوق ، لكنّي اليوم أشتاقك أكثر من الأمس ، كلما مرّ طيفك بخاطري أبكي بحرقة أكثر من الأمس ، لأنّي اليوم بدأت أفقد الأمل في أن أراكِ تتجولين هنا أو هناك ، في أنكِ ستأتين إليّ ساعة صباح لطيف و تزيلي حجارة الشوق المتراكمة في صدري منذ عام ، و بحنانكِ تمحين آثار كوابيسَ داهمت أحلامي المخمليّة .

أحادثكِ يوماً بعد يوم عساكِ تتفوهين بكلمة ، عسى صدى صوتي يعود إليّ بصوتك لكنكِ لا تفعلين ! لماذا تصرين أن تحرقيني بلوعة الحنين ؟ لماذا تحبين أن أكون وحيدة في فوضى المشاعر الباردة التي تحيط بي ؟

أتساءل دوماً ماذا تفعلين ؟ كيف تقضين نهارك ؟ من يؤنسك ؟ من يكسر وحدتك ؟ أخبريني إلى من تسمعين ؟ يخالجني شعور أن آتي إليك لأؤنس وحدتك القاتلة و أسمع تمتمات شفاهك و أُسمعكِ ألحاني كما كنّا منذ زمن ليس ببعيد .

لماذا على أسئلتي أن تبقى طائرة كأسراب الحمام المهاجرة بلا إجابات ؟ ترى هل تتسائلين عنّي ؟ هل مازلتِ تحاولين تنفيذ ما برمتِ من عهود ؟ لماذا لم تفكري أن ترسلي لي شيئاً لتقطعي الشك لديّ بيقينٍ أنّكِ على قيد الحياة ؟ لأبدأ رحلة بالبحث عنكِ رغم كل ما أسمعه من أنكِ لن ترجعين !

ليس عليكِ أن تجيبي على كل أسئلتي ، فقط أجيبي عن سؤال واحد ، و سأظل دهوراً أنتظر إجابتك ، هل ما زلتِ على قيد الحياة في مكان ما هنا ؟!


فاطمة البشر





نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس