عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 09 / 2013, 54 : 04 AM   رقم المشاركة : [7]
مخلص السالم
كاتب نور أدبي مشارك

 الصورة الرمزية مخلص السالم
 





مخلص السالم is a splendid one to beholdمخلص السالم is a splendid one to beholdمخلص السالم is a splendid one to beholdمخلص السالم is a splendid one to beholdمخلص السالم is a splendid one to beholdمخلص السالم is a splendid one to beholdمخلص السالم is a splendid one to behold

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: مبادئ التقريب بين السنة والشيعة

[align=justify]الأستاذة نجاة دينار
لاأخفي عليك دهشتي وأنا أقرأ ماورد في المشاركة الأولى تحت عنوان: مبادئ التقريب بين السنة والشيعة بقلم الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي، وزال اندهاشي عندما وجدت تاريخ المقال يعود الى ماقبل 07 / 06 / 2008م، سؤالي كيف يمكن للشيخ العلامة خلع ثوبه النقي واستبداله بعباءة الفتنة والدعوة الى القتل، وأي قتل، قتل النفس التي حرم الله قتلها، وهدم الكعبة أهون عند الله من قتل المؤمن.

بحث هام وجدير بالمناقشة وبدوري وجدت هذا المقال وهو عبارة عن رد على ماورد بمقال الاستاذ الكاتب السعودي ، الأستاذ : حسن الصفار ، أضعه هنا كما ورد:


كتب صموئيل بولس عبد المسيح .،
قد تتعجبون عندما ترون رجل دين مسيحي يبدي إعجابه بمقال يتناول الحث على تحسين العلاقات بين قطبي الإسلام الكبيران : السلفيين والشيعة ، ومن ثمة السعي إلى إتمام الوحدة الدينية الكاملة بينهما ، كما ظهر جلياً من مقال الكاتب السعودي ، الأستاذ : حسن الصفار ..
( المتخصص في الفقه الشيعي ). ولكن سرعان ما يزول تعجبكم عندما تعلمون من أحد المسيحيين الساعيين وراء وحدة الطوائف المسيحية ، وأعرف تماماً نبل مقاصد تحسين العلاقات مع الذين نختلف معهم ، سواء في الدين أو في المعتقدات ، أو في الاثنين معاً . وفي هذا الخصوص لا أتردد لحظة احدة في الإنحناء أمام المسلمين تقديراً واحتراماً لوحدتهم الدينية واتحادهم معاً في مواجهة القضايا العامة التي تمس دينهم ، لا فرق في ذلك بين شيعي أو سني فلا يوجد في الدين الإسلامي طوائف بالمعنى الحرفي ، بل توجد بعض اختلافات فقهيه بسيطة ، وبعض وجهات النظر المتباينة حول بعض الشخصيات الثانوية ، لكن لا يوجد أدنى خلاف حول الرسول والرسالة ، أو حول القرآن والديانة ، وهو الأمر الذي لخصه الدكتور محمد التيجاني السماوي في كتابه ( ثم اهتديت ) ، والذي يحكي فيه قصة تحوله من السُنة إلى الشيعة ، وخلاصة محاوراته مع رجال دين من المذهبين ، والتي أثبتت إنها مجرد اختلافات بسيطة ، ولا تشكل أزمة انقسام في الجسد الإسلامي المتماسك شعبياً ، فأي مظاهرة يقوم بها المسلمون للتنديد بأحد خصوم دينهم ، لا تستطيع أن تفرق بين الشيعي والسلفي ، فكلاهما مسلماً يغار على دينه ، بعكس الحال عندنا نحن المسيحيين المبتلين بداء عضال اسمه الانقسام .
لذلك كان تعجبي كبيراً لقيام الكاتب بتصوير المسيحيين وكأنهم فرغوا من مشاكلهم الداخلية وحققوا وحدتهم ، ثم أقاموا تعاوناً مع اليهود رغم شدة التناقض بين الديانتين ، وهو أمر يؤخذ على غالبية الكتاب الإسلاميين الذين لا يعرفون عن المسيحيين إلا القشور ، بخلافنا نحن رجال الدين المسيحي الذي نعرف الكثير جداً عن المسلمين ، وفيما يتعلق بما يسميه حضرة الكاتب المحترم ، ب التقارب والتنسيق بين اليهود والمسيحيين ، نفيد سيادته بالآتي :
1- لا يوجد أي تقارب أو تنسيق بيننا وبين اليهود ، على المستوى الديني ، ونعتبر المسلمين أقرب إلينا من اليهود من جهة الدين ، ولا سيما فيما يتعلق بشخص السيد المسيح عليه السلام ، الذي هو محور الدين المسيحي ، ونقطة ارتكازه ، فبينما ينكر اليهود نزول المسيح ، نرى الإسلام يعترف به ، وبينما يحتقر اليهود المسيح ، نرى الإسلام يشيد بشخصه ويلقبه بكلمة الله وروح الله ، وبينما يقوم اليهود باحتقار أمه العذراء مريم ، نرى القرآن يكرمها ويجعلها أفضل نساء العالمين ، ليس ذلك فحسب ، بل ويخصص سورتين من القرآن لها ، واحدة بأسم عائلتها ( سورة آل عمران ) ، والثانية باسمها( سورة مريم ) وفي كلتا السورتين يتحدث عنها باعذب الاحاديث ، ويسبغ عليها الكثير من الفضائل والتكريمات ، وهذا في حد ذاته تكريماً كبيراً لشخصها المحبوب لدى كل المسلمين . فضلاً على إيمان الإسلام بميلاد المسيح المعجزي ، وهو الأمر الذي لا يؤمن به اليهود .2- كل الكنائس المسيحية في العالم لا تنسق ولا تتعاون مع اليهود باستثناء طائفة صغيرة في أمريكا يتبعها الرئيس جورج بوش ، ومعه 20 % فقط من مسيحيي أمريكا ، وتدخل هذه الطائفة في نطاق ما نطلق عليه( الكنائس المتهودة )، والمسيحية ترفض التهود ، وأعلنت هذا الرفض بشكل جلي منذ نشأة الكنيسة من ألفي سنة ( أنظر سفر أعمال الرسل ) لتعرف كيف واجهت الكنيسة مشكلة التهود .
3- كل الحركات المسيحية المتهودة نشأت وترعرت في أمريكا ، حتى أصبحت تسمى بالأديان الأمريكية، كشهود يهوه ، وهي أديان ليست لها أدنى صلة بالدين المسيحي ، بل من ألد أعداء هذا الدين ، وإنها مجرد حركة صهيونية تسعى لتدمير المسيحية وإخضاع العالم لسيطرتهم ، لذلك تقاومها مجالس الكنائس المسيحية العالمية .
4- الكنيسة المسيحية نفسها تعاني من انقسام داخلي مرير منذ مجمع خليقدونية سنة 451م ، حيث انتقسمت إلى ثلاثة أقسام :
كاثوليك رومان / أرثوذكس شرقيين / أرثوذكس بيزنطيين .
وهذا الانقسام قائماً حتى اليوم رغم مضي ما يزيد عن 1500 سنة ! وما زاد الأمور تعقيداً هو الانقسام الكبير الذي أحدثه البروتستانت في القرن السادس عشر بعد انقسامهم عن الكاثوليك ، وتقاتل الفريقان قتال مرير ، وصحب ذلك ظهور مئات الطوائف المتحررة التي لا يعرف أحد كم عددها ، والنازل إلى ساحة الكنائس يتوه من كثرة الأسماء ، وباتت المسيحية تشكل عدة أديان بسبب تباعد هوة الخلافات بين كل فريق ، وأصبح حوار المسيحي مع أخيه المسلم أسهل مئات المرات من الحوار مع أخيه المسيحي ، وخصوصاً لو كان من أتباع الكنائس الإنجيلية المستحدثة المعروفة بشدة تطرفها وتكفيرها لسائر المسيحيين ! وحتى داخل الطائفة الواحدة تجد الخلافات والانقسامات ، وهو الأمر الذي يظهر تباين موقف المسيحيين من الأحداث الجارية . فكيف والحالة هذه يمكن للمسيحيين أن يتعاونوا أن ينسقوا مع اليهود !؟ ولكن المشكلة تكمن في الخلط ما بين السياسة الغربية ، وما بين الدين المسيحي ، ولا يعرف الكثيرين من إخواننا المسلمين ، أن الغربيين قد تركوا الدين المسيحي منذ أكثر من مائة سنة، بعدما قاموا بإقصاء الكنيسة ، وتبنوا الإلحاد والتحرر من التشريعات الإلهية ، والذي يعيش في الغرب يرى ذلك بشكل اكثر وضوحاً ، وعلماء المسلمين " الحقيقيين " يدركون ذلك .
ولذلك فأنا احترم المسلمين لوحدتهم الدينية والإيمانية والمصيرية ، ولشدة تماسكهم في لحمة واحدة وخصوصاً في دفاعهم عن دينهم وشدة غيرتهم عليه ، بعكس المسيحيين المعروف عنهم السلبية والانقسام والتنافر والتشرذم ، ولكم أتمنى أن يكون لديهم ربع ما لدي المسلمين من وحدة ، وتعاون ،وتنسيق ، وغيرة في الدفاع عن دينهم
والوحدة بين أبناء الدين الواحد تساعد على نجاح الحوار مع أبناء الدين الآخر، وعندي أمل أن يأتي يوم يجلس فيه كل المسيحيين، كفريق واحد ، مع كل إخوانهم المسلمين ، كفريق واحد ، ثم يتناقشان معاً في سبل التعاون بين الديانتين لخير الإنسانية ، وبحث سبُل التعايش السلمي بين أبناء الديانتين ، كأخوين من أب واحد ، مثل إسحاق وإسماعيل ، أبناء سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام . ولو بدأنا بتحسين العلاقات بين أبناء الدين الواحد ، سوف نصل إلى تحسين العلاقات بين الأديان الأخرى ، لذلك فأنا معجباً بدعوة الأستاذ حسن الصفار ، الداعية إلى التصالح بين السلفيين والشيعة ، فالتصالح بين الخصوم يدل على رجاحة العقل واتساعه ، كما يدل على الرغبة في السلام مع الآخر ، وهو فرض إلهي ، لأن الله عزل وجل خلق الناس في الأساس لكي يتعارفون على بعضهم البعض ، ويتعاونون على البر والتقوى ، وأقول : عقبال ما يتصالح البروتستانت مع الكاثوليك والأرثوذكس والروم والإنجليكان ، وبقية الطوائف المسيحية الغربية التي من كثرتها لم أعد أعرف كم عددها !!!
خادم مكرس : صموئيل بولس عبد المسيح .
محررمجلة ( الحق والحياة ) للمسيحيين الشرقيين المقيمين بأوربا : الأقباط / السريان/الأرمن/ الموارنة / الكلدان / الروم/الاشوريون.

[/align]
توقيع مخلص السالم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ
وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ. }
صدق الله العظيم
التوبة 105
مخلص السالم غير متصل   رد مع اقتباس