بالإستبداد ، على الكتابة .... ساعدوني !؟
بسم الله رب العقول والقلوب منابع
الحس والفهم والشعور والإرادة و
العزم و الإختيار وتحديد الميول .
الحمد على ذلك وعلى كل الأوضاع
والأحوال .
الحمد لله حين تتفتح القرائح وتبدع في
الفن و الأدب والعلوم والحمد لله حين
إنغلاقها فتكبل الأيدي باغلال العجز و
الخور. والحالة الأخيرة هي عين ما أعاني
منه حاليا رغم العديد من المحاولات التي
باءت كلها بالفشل الذريع.
من أنا ؟ وما جوهر تكويني النفسي؟
هل أنا إنسان عادي؟ أم أن لغير العادة نصيب
مني أو فيّ ؟ و إن كأن؛ فماهو هذا الشيء غير
العادي ؟
أنا الآن وفي هذا الخضم العربي و هذه الحالة
الذهنية العقيمة، أتساءل: هل أنا ديكتاتوري
غير مكتمل النمو؟ بمعنى أن الظروف لم تمكنني
من الحكم ولو على قلة قليلة وبسيطة من الناس
لأبرز فيهم وبهم ديكتاتوريتي ؟ لا تستغربوا، فقد
يكون هذا الأمر صحيحا، فمن حين إلى آخر و
عندما يمر بجانبي شخص خاصة بالليل، أشعر بطرفي
السفلي الأيمن يقوم لا إراديا بحركة من يريد توجيه
ركلة، بل أحيانا أوجهها فعلا إذا كان المار طفلا، و
بعدها مباشرة، أشعر برغبة جامحة في الكتابة فأهرع
إلى جهازي فأبقى في مواجهته إلى غاية طلوع الفجر.
فتئت ابحث عن وسيلة تمكنني من التحقق من هذا
الشك أو الإحتمال لأثبات صحته من عدمها، لكن
دون جدوى.
ولمّا كان الأمر يتعلق في النهاية بالكتابة أي بالأدب
قلت ليس لي من حيلة إلا التوجه إلى أسرتي الأدبية
المحترمة في منتديات نور الأدب بطلب السماح لي
بمعاملتهم بما يمكّن إستبدادي وديكتاتوريتي من النمو
لكي؛ بالنتيجة؛ تتفتّق مواهبي و قدراتي الذهنية وتتفتح
قريحتي بانتاجات غزيرة و إبداعات راقية؛فماذا قلتم؟!!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|