04 / 10 / 2013, 10 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
لما لا تقول الحقيقة أو تصمت / كم منا من يعلي راية الحق بأمانة وحيادية؟؟!
كقراءة هذه الرسالة كلٌ يقرأ الحقيقة كما يطيب له ويتفق وهواه
https://www.youtube.com/watch?featur...&v=oRNDMUaz1YI
والآن تفضل
كم من الناس من يعلي راية الحق ويقف معه ويكون نزيهاً حيادياً صاحي الضمير في قراءة الواقع مهما جانب هواه؟!
كم من الناس يناصر المظلوم حتى لو كان غريمه أو بينه وبينه عداوة ويقف ضد الظالم حتى لو كان شقيقه أو من عشيرته المقربين؟!
بعد أن حل ما يعرف بالربيع العربي رأينا ما يشيب لهوله الولدان وحل الاختلاف والتصادم بين كثير من الناس كثير مما كنا نظنهم وطنيون اتضح أن الوطنية لا تكون لديهم إلا باتفاقها مع هوى النفس
كثير ممن كنا نظنهم شرفاء رأيناهم يزيفون ويقلبون الحقائق رأساً على عقب
كثير ممن ظنناهم رحماء وجدناهم يرقصون فوق جثث الضحايا
كثير من العقول كنا نظنها حكيمة اتضح أنها عقول خشبية وحواس لا تسمع ولا ترى ولا تردد إلا ما يملى عليها
هل أنت إنسان حضاري ديمقراطي ووطني بالمعنى الصحيح ( الوطنية باتت كلمة مطاطة ) ؟؟
هل تنتمي للوطن أم لشيوخ العشيرة والزعماء وتجار السياسة؟؟
قل الحق ولا تخف فلن أقطع رأس قلم الرصاص الذي تكتب به وسأقبلك وأتحاور معك كيفما كنت أين نعثر على الإنسانية الصحيحة وكيف تميز بين الظالم والمظلوم وبين الحقيقة والتزوير؟؟
هل تستطيع أن تكون حياديا ومنصف وكيف تثق أن ما تراه حقاً وصواباً ووطنية هو عين الحقيقة والصواب؟؟
أخبرنا عن أسلوبك في البحث عن الحقيقة ومناصرتها لعلنا نستفيد ونعثر معاً على شمس الحقيقة ونتمكن من مشاهدتها
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|