عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 10 / 2013, 39 : 12 AM   رقم المشاركة : [975]
هيام ضمره
كاتبة، تكتب القصة والمقالة والبحث الأدبي

 الصورة الرمزية هيام ضمره
 





هيام ضمره is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الأردن

رد: أين تذهب هذا المساء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مساؤكم أحبتي لمة أحبة وضوح عطر وأغنيات

تأخذنا كثرة الانشغالات في غياهب الارتباطات فنغرق في دوحها حتى تذكرنا نور الأدب عبر رابط دعوتها لنسارع إلى أحضان الموقع مدفوعين بالشوق

أنهيت الاستماع لقصائد الشاعر المتربع على مقعد الابداع الدكتور راشد عيسى وهو يواصل استخراج عبارات الدهشة والاعجاب من الحضور، وسارعت إلى منزل صديقتي تلبية لدعوتها على العشاء.. جميل أن تلتقي أصدقاءك وأنت متخم بالانتشاء الشعري حد السلطنة

كثيراً ما نقابل شخصيات عامة على مرات متكررة، نبادلها التحية والابتسام، وتتولد بيننا وبينها مشاعر تقارب روحي من نوع خاص، لكننا حين نقترب منها أكثر وتتشرع القلوب على بعضها، تتبدى لنا ملامح روعتها فنزداد بها اعجاباً ونتمنى الاقتراب منها أكثر وأكثر

حدث هذا حين جمعتنا صديقة في بيتها على شرف إحدى صديقاتنا المشتركة القادمة من الامارات، وكنا نصف (دستة) من النساء المتوافقات نفسياً وثقافياً، كسنابل القمح يمتلئن بالابداع، فينا القاصة والشاعرة والروائية والاعلامية والقيادية وسيدة البيت المثقفة، رحنا نتناول المواضيع الثقافية والاعلامية والاجتماعية مع قدراً متباسطاً من السياسية في حواراتنا.. وليس أجمل من الدخول في مدارج حوار مع نجمة اعلامية متميزة ترتقي بثقافتها وابداعها، ومع أخريات فيهن القيادية البارزة، والمربية الناجحة، والمبدعة الحصيفة.. ليأخذنا الحوار إلى الأعماق الذاتية كما الأعماق المعلوماتية مؤطراً بروح التجاذب والتشوق.. لأقترب أكثر من روح الاعلامية الجميلة المتدفق صوتها بالنغمات، فأُسعد بقوة الحوار معها والاستفادة من معلوماتها الثرية ولغتها السليمة في منح الحديث مصطلحاته المناسبة وصوره الدالة.. ولكم أن تتصوروا روعة وجمال الحوار بين هذه التشكيلة المتنوعة الراقية والثرية. لمَّة عابقة بعطر المحبة والوئام والانسجام، وسهرة تغسل أرجل الود بالنور..

للمساءات شغف يعكس شكل الأرصفة المكتظة بالوجوه المفتعلة حواراتها على مرتكز أنيق، حين تنهض بها الرغبة للانعتاق تطلق زهرات ياسمين ناصع البياض سرعان ما تتحول إلى نجمات مضيئة تحوِّل السماء إلى مهرجان للفرح

في فضاء يتمدد تارة ويتقلص أخرى تطوف حولنا أطواق الورد تبدد ارتباكنا، ليرتعش من حولنا النور

تزحف أسطورة المطر المنهمل على مرابع وجودنا.. وألف سحابة تمدد قامتها على ولع الانسكاب

فلمساءاتكم شكل النور المتدفق
هيام ضمره غير متصل   رد مع اقتباس