عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 10 / 2013, 39 : 01 PM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more71: كليلة القدر أو أقرب

هذه القصيدة كانت هديّة لشقيقي محمّد أمين ليلة عُرسه العام الماضي..
كليلة القدر أو أقرب
--------------
بغداد سايح
--------------
هــيَ لـيـلةٌ لـبِـسَتْ لــكَ الأنـوارا
و تـعـطّـرتْ لِـتـفـوحَ بــي أشْـعـارا

عـزَفَتْ مِـنَ الـفرَحِ الـشهيِّ زُلالَهُ
فــبِـكَ الـمـشـاعِرُ أُنْـبِـتَـتْ أوْتـــارا

وقفَتْ تخُطُّكَ في السماءِ قصيدةً
و جـلَـسْتَ تـغـرِسُ بـوحَها أقْـمارا

فـتَبَرْعَمَتْ حُـلُماً يُـغرِّدُ.. يَـشتهي
بـغُـصـونِ حُــبِّـكَ لـلـصّدى إثْـمـارا

و سَـقَـيْتها نـغَمَ الـجَمالِ مُـسَكَّراً
فـأمـامَ وجْـهِـكَ كُــلُّ حُـسْنٍ حـارا

نـسَجَتْ بـهاءَكَ مِـنْ خـيوطِ قلوبِنا
لِــيَـمُـرَّ مــجــدُكَ عــبـرَهـا تــيّــارا

وهَـبَـتْـكَ أدعِــيَـةً تُـطـرِّزُهـا الـعُـلا
فــأقِـمْ سُـــروركَ و ارتَــدِ الأذْكــارا

قـــرأتْ مُـعـوّذتَـيْنِ حـيـن تــلألأَتْ
شِـيَـمٌ عـلـيكَ تُـجـحْفِلُ الأبْـصـارا

و مَـشَتْ تُـضيءُ بـمُقلَتَيْكَ دروبَها
و تُــــطـــاردُ الــكــلـمـاتِ داراً دارا

مـلِـكٌ مُـحمّدُنا الأمـينُ و مَـنْ رأى
مـلِـكاً ســواكَ يُـموْسِقُ الأفـكارا؟

ركَــضَ الـفؤادُ إلـيكَ يـنثُرُ عِـشقَهُ
و يـــرُشُّ فـــي عـتَـباتِكَ الأقْــدارا

يـتـوقَّـدُ الـخـفَـقانُ أعـــذبَ دافـئـاً
عـجَـبـاً يُـعـانِـقُ فــيـكَ مـــاءٌ نــارا

قِـبَبُ الـوفاءِ تـعُلُّ مِـنكَ شـموخَها
و كـــذا يُــطـاوِلُ خــيْـرُكَ الأخْـيـارا

رُفِـعَتْ خِيامُ سناكَ و هْيَ غمامةٌ
عشِقَتْ لمثلِكَ في الحشا إمْطارا

سـتَجودُ يـا ابْنَ طفُولتي برؤى يدٍ
كـتَـبَـتْـكَ مـــلءَ نِـضـالِـنا مِــغـوارا

أ وَ لـستَ مِـنْ كـرَمٍ تـفتّحَ باسِماً
عـبِقَتْ بـهِ سُحُبُ السّخا أعْمارا؟

فــإذا تـضـمّخَ بـابْتِسامتِكَ الـمدى
حـسِـبَ الـكـلامُ شِـفـاهنا أزْهـارا

و أكُـفّـنـا شـجَـراً يُـصـافِحُ فـضـلَهُ
و يــمُـدُّ مِــنْ كـبِـدِ الـثـرى إبْـهـارا

هُـوَ عُـرسُكَ الأزلـيُّ يـرسُمُ لـيلةً
أبـــديّــةَ الــحــدقـاتِ فِــيـمـنْ زارا

فـأضئْ بـبَسمَلةٍ تـكُنْ وهَـجاً لـها
و عِــشِ الـمـباهِجَ بــاذِراً أســرارا
----------------------------------------------

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس