عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 10 / 2013, 52 : 11 PM   رقم المشاركة : [5]
ألبير ذبيان
كاتب نور أدبي

 الصورة الرمزية ألبير ذبيان
 





ألبير ذبيان has a reputation beyond reputeألبير ذبيان has a reputation beyond reputeألبير ذبيان has a reputation beyond reputeألبير ذبيان has a reputation beyond reputeألبير ذبيان has a reputation beyond reputeألبير ذبيان has a reputation beyond reputeألبير ذبيان has a reputation beyond reputeألبير ذبيان has a reputation beyond reputeألبير ذبيان has a reputation beyond reputeألبير ذبيان has a reputation beyond reputeألبير ذبيان has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريٌّ ... طبعا

* كُمون *



(( حلمٌ يموتُ في المهدِ .. ))

لطالما حملتَهُ في أحشاءِ آمالكَ ترقُّباً وابتهالا، فضاقت عليهِ الحياةُ برحْبها
ونازعتهُ الرُّوحَ، فهوى في شعواءِ البرزخِ المُقدسِ، يناديكَ جُرحاً في قلبكَ
لمَّا يُدمِلهُ التَّجلُّدُ أبداً..ولا بألفِ عامٍ مما يعدُّون


(( مـاذا وراءكَ أيهـا الظلُّ ؟ ))

سلوتُ روحي ونفسي وخيالي، وزهدْتُ نبضَ قلبي وانفعالَ الأملِ في شرياني!!
أ أتيتَ بفرحةٍ ما !؟
إليكَ عنِّي.. ما لديَّ من الظِّلالِ يُضفي تعاليمَ الفيءِ على إرهاصِ محيَّاكَ الدَّائرِ حولَ تفاهاتِ الحياة.



(( وحدي .. أغزلُ من شرنقةِ الـ" ـوهم ِ " كتائبـًا ))

تغدو فراشاتٍ قزحيَّةَ اللونِ نديَّةَ الجُنح... ولكنَّها، لن تلبثَ أن تتبخَّرَ في وهجِ الواقعِ المرِّ
ولا يبقى منها، سوى لملماتِ رحيقٍ من خيالٍ مختومٍ بعطرٍِ من عيونٍ نرجسيَّةٍ برَّاقةٍ
مازالتْ وحدها تُحلِّقُ فوقَ غمارِ القمحِ، مواسمَ الحصادِ، أوانَ الأصيل....


ألبير ذبيان غير متصل   رد مع اقتباس