الموضوع: أفتقدك يا أخي
عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 10 / 2013, 50 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

أفتقدك يا أخي



أفتقدك يا أخي ...


حينما أمدّ لك يدي ، حينما أدفئك بحضني ؛ لماذا تستغلّ حناني ؟!

أذكر كيف كنت ترعاني كطفلة صغيرة تنام على حكايات جدتها ، كيف كنت تحميني دوماً من طقس الحياة المتقلب. أحبك كما أمّ تخاف على طفلها ، و كيف لا أحبك بهذا القدر و أنت هديّة السّماء لي ، لم أخترك بل اختارتك السماء لي ...

قل لي كيف غيّرتك السنون ؟! و أنا التي ظنّت بأخوّتنا أن تبقى مدّ الأبديّة ! قل لي كيف برد قلبك تجاهي ؟! و أنا التي دوماً ظنّت ألّا حدود لدفء قلبك ! قل لي كيف تتخلّى عنّي ؟! و أنا التي ظننت أنني سأجدك حولي دوماً !

لماذا تستهتر بي و بما أكنّه لك ؟! لماذا تظنّ أنّي لا أحبك ؟! لماذا تخالجك أفكار عن أنّي أتعمّد جعلك تعاني ؟!

ماذا أفعل لتعود أخي ؟! لنعود كما كنا نرتع في البراري ، نحلق كما الطيور ، نميل كما الأشجار ، و لا نحمل معنا سوى ابتسامة صادقة بريئة . أحنّ لك تعود أخي ، تعود ذلك الجبل الشاهق الذي أينما نظرت أجده ، تعود تلك النسمة تمسح دموع أحزاني وتغلف روحي بأمل متجدد بألوان الطيف.

لقد علمت الحياة بأنّك تخاصمني فزادت سهامها حدة وعدداً وقوة ، وأنا لست قويّة بما يكفي لأجابه الصّعاب وحدي دونما أخ ... هلّا أتيت وساءلت نفسي عني! هلّا أتيت وحاولت التّخفيف عني ! هلّا أتيت و قلت لي أنّك مازلت أخي ! هلّا أتيت وهدّأت من روعي!

ستبقى أخي مهما فعلت ، وسأبقى أحبّك رغم ما تفعل ، و سأظل دوماً بانتظار روحك الصّادقة البريئة التي عوّدتني عليها.

سأبقى بانتظارك؛ فلا تجعل انتظاري يطول .....



فاطمة البشر



نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس