[عبد المنعم محمد خير إسبير]

هدى النور ورسالة لها من وحي الراحل الكبير (طلعت)مجددة


هدى النور ...
ياسيدة الصبر .. والإيمان
التي تتقلّب على نار الأحزان
فأسمعني اقول
بروحية الأبوة المتعاطفة معها
في الضرّاء
وبعبق ريحانية راحتها
في السرّاء
فأقول
( ياناركوني برداً وسلاماً عليها )
كلّ آن

ابنتي في الله
من الواقع الإفتراضي
أحمل لك رسالة
من الأديب ...والحبيب ...
والشاعر الإنسان
(طلعت)
الذي رحل عن غابة الدنيا
الى واحة الأمن والأمان
إنّه(طلعت)
سيّد المحبة
الذي لاظفر له ولاناب
في هذا الزمان
زمن الذّئاب

ياهدى النور... ابنتي في الله
أحسبني أسمع (طلعت )
الراحل حبيب الجميع
يملي عليّ رسالته الأولى اليك؛ يقول فيها:

ياهداى في الدنيا....
وحوريتي في الآخرة
ياسيدة القلوب والعقول
أكاد أسمع...
أنين دمعك ...
في النوى
وحنين حرفك
في الجوى
وطهور حبّك
في الهوى
من قال إني ميّتٌ
من قال؟!
مامات من سمع الأنين
بداخلك
مامات من يشدو الحنين
بداخلي وبداخلك
ولسوف أحيا لن أموت ...
...................
وتردّين عليه في رسالة
رقم1
من (هدى) الى (طلعت)

.................................................. .....
رسالة جوابية رقم1 من (هدى) الى (طلعت)
.................................................. ....
يا (طلعة ) الفجر....
يا (فاتحة) صباحي المستديم
بعد ليل حالك .... قديم
غروبُ شمسك عنّي...
كان ظلمةً ظالمة...
أعيش فيهما
تيه الحياة
وأغتذى من صحرائه
شوك القتاد
إنها أقداري... تلاحقني
صغيرةً ... وكبيرة
وكلّي
بكاءٌ .. وبكاء .... وبكاء
وأمّي الحبيبة
تظلّ وحدها
شريكة أحزاني
وأنا
شريكة أحزانها
تلتقي دموعي دموعها
في عناق وداديٍّ
تنسينا البشر
وتذكّرنا بالله
الرحمان الرحيم
الذي يبقى لنا وحده
رحماناً ..رحيما
وبطاعته
لن نَزِلّ
ولن نُذلّ

الرسالة رقم 2
من (طلعت) الى هدى
..........................................

ونواصل .. .. إن استطعت....!